سورية

مجدداً.. الأمم المتحدة تزعم أن الجيش استهدف المشافي في إدلب!

| الوطن- وكالات

مرة جديدة وفي محاولة للعب على الوضع الإنساني، زعمت الأمم المتحدة أن الجيش العربي السوري يتعمد استهداف المشافي والنقاط الطبية والبنى التحتية في الشمال السوري، وتجاهلت ما ترتكبه التنظيمات الإرهابية من جرائم.
وفي بيان نقلته مواقع إلكترونية معارضة، زعم نائب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مارك كتس، أن مشفى في مدينة كفر نبل في محافظة إدلب التي تسيطر عليها تنظيمات إرهابية تعرض لقصف، الخميس الماضي، على الرغم من مشاركة إحداثياته مع روسيا.
وأشار كتس الذي يبدو أن أميركا التي تتحكم بالأمم المتحدة هي من صاغت له البيان إلى أن «المشفى كان جراحياً وتحت الأرض وتم بناؤه بدعم من الأمم المتحدة لتقديم الدعم الطبي للمدنيين، وإنه تعرض لقصف الخميس الماضي، وكان بداخله عمال وأطباء ومرضى خلال القصف، لكن لم يصب أحد بأذى».
وقال مصدر من داخل المشفى في تصريح نقلته المواقع: «إن أمراً جاء بإخلائه بعد تعرض المنطقة التي فيها إلى قصف بشكل مفاجئ».
وزعم المسؤول الأممي في بيانه أن المشفى الذي تعرض للهجوم «تقدم الدعم الطبي للمدنيين، وأنه تم التأكد من الهجوم من خلال الفريق الإنساني الذي يدير المركز».
يشار إلى أن ما تسمى منظمة «الخوذ البيضاء» الإرهابية التي تأسست في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني أميركي، تطلق عليها الدول الداعمة للإرهاب في سورية تسمية «الدفاع المدني»، وأنها تعمل في المجال الإغاثي والإنساني، لكنها في حقيقة الأمر، تتبع لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وينشط عناصرها في مناطق سيطرة الأخير في محافظة إدلب ومحيطها.
وأعرب كاتس عن أسفه إزاء ما سماه سقوط أكثر من 300 مدني وإصابة الآلاف ونزوح أكثر من 330 ألفاً جراء القصف على أرياف إدلب وحماة وغرب حلب.
وتنفي كل من دمشق وموسكو مراراً استهدافها للمدنيين والبنى التحتية أثناء تنفيذ عمليات ضد مواقع الإرهابيين في عموم البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن