رياضة

الكأس الإفريقية في نسختها الجديدة

| فاروق بوظو

تابعت خلال الأسبوعين الماضيين بدءاً من الحادي والعشرين من شهر حزيران الماضي العديد من مباريات الدور الأول لكأس الأمم الإفريقية في نسختها الثانية والثلاثين التي أقيمت للمرة الأولى خلال هذا الفصل الصيفي الحار وبمشاركة أربعة وعشرين منتخبناً وطنياً ضمن المجموعات الإفريقية الست.. وباستضافة مصرية متطورة أكدها الإعداد المتفوق لملاعب التدريب والمباريات، إضافة للحضور الجماهيري المكثف لمباريات المنتخب المصري بشكل خاص والمنتخبات العربية المشاركة بشكل عام.
وأود في زاويتي اليوم تحليل العديد مما لاحظته وتابعته في مباريات الدور الأول لهذه البطولة الكروية الإفريقية في نسختها الجديدة.
أول ما لاحظته وتابعته.. أن ثلاثة منتخبات إفريقية وطنية لكل من مدغشقر وموريتانيا وبوروندي قد أتيحت لها ولأول مرة فرصة المشاركة في نهائيات هذه الكأس الإفريقية، وحده منتخب مدغشقر استطاع التأهل للدور السادس عشر للبطولة.
ثانيها: إن التحكيم الإفريقي في لقاءات هذا الدور من خلال صافرة حكامه ورايات مساعديه لم يشهد ارتكاب أخطاء تحكيمية مؤثرة في نتائج معظم المباريات التي تابعتها بحرص واهتمام على الرغم من حرص الاتحاد الإفريقي على عدم استخدام تجربة الـVAR في الأدوار الأولية، والحرص على استخدامها فقط في الدور ربع النهائي لهذه الكأس القارية.
ثالثها: إن الأهداف التي تم تسجيلها في الأدوار الأولية لهذه البطولة الإفريقية كانت قليلة نسبياً، حيث لم تصل لحدود الهدفين الاثنين، ويبدو أن حرص معظم المنتخبات المشاركة في التركيز على الجانب الدفاعي كان سبباً واضحاً في تقليل نسبة الأهداف المسجلة، إضافة للأداء المتفوق لعدد من حراس مرمى بعض المنتخبات المشاركة..
رابعها: لم تشهد جميع لقاءات الدور الأول لهذه البطولة أي ظهور واضح لنجوم كرويين محترفين بارزين سوى النجم المصري (محمد صلاح) الذي كان أداؤه واحترافيته سبباً في تسجيل هدفين اثنين له خلال الدور الأول للبطولة.
ويبقى لي في زاويتي القادمة وربما بعدها حديث تفصيلي واضح وصريح عن أداء ونتائج المنتخبات الإفريقية المشاركة وخصوصاً العربية منها، إضافة للعديد من التحليلات التي أتطلع للكتابة عنها في هذه الكأس الإفريقية..

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن