الخبر الرئيسي

استقبل الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان … الرئيس الأسد يبحث مع بن علوي التحديات في المنطقة وكيفية التصدي لها

| الوطن - وكالات

بحث الرئيس بشار الأسد خلال استقباله أمس، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبد اللـه، التحديات المفروضة على المنطقة برمتها، سياسياً واقتصادياً، وكيفية التصدي لها في مختلف المجالات.
وبحسب وكالة «سانا» الرسمية، فقد جرى خلال اللقاء، بحث التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة محاولات طمس الحقوق العربية التاريخية، في ظل الأزمات والظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة حالياً.
وفي الإطار ذاته بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، مع بن علوي والوفد المرافق له، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في كافة المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا الشعبين الشقيقين.
كما تطرق الجانبان إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل مواجهة التحديات المختلفة التي تستهدف شعوبها، حيث كانت وجهات النظر متفقة على ضرورة التنسيق والتشاور الدائم، بما يساعد في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
حضر اللقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، ومدير إدارة الوطن العربي ميلاد عطية، ومدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين محمد العمراني، كما حضره القائم بالأعمال العماني في دمشق.
وكالة الأنباء العمانية، قالت عبر «تويتر»: إن الوزير بن علوي، «نقل تحيات جلالة السلطان المعظم للرئيس الأسد، وجرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، وتعزيز المساعي الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة».
وتعتبر سلطنة عمان، الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي ظلت تحتفظ بعلاقتها الدبلوماسية مع سورية طوال سنوات الأزمة، ولم تغلق سفارتها بدمشق.
وزار المعلم سلطنة عمان في آذار من العام الفائت، والتقى خلالها كبار مسؤوليها، وجرى بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية، كما افتتح وزير الخارجية والمغتربين المبنى الجديد للسفارة السورية في مسقط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن