سورية

ناجي يبحث في بيروت أوضاع «الفلسطينيين السوريين» النازحين … الانتهاكات تتواصل بحق المهجرين في دول الجوار

| وكالات

تواصلت الانتهاكات بحق المهجرين السوريين في دول الجوار، فبينما أوقف الأمن اللبناني مجموعة من الأشخاص، على خلفية اعتداء جنسي على قاصر وابتزازها في جنوبي لبنان، نشب شجار بين عدد من المهجرين السوريين والأتراك جنوبي شرقي تركيا.
على صعيد متصل، أوقف الأمن اللبناني مجموعة من الأشخاص، على خلفية اعتداء جنسي على قاصر وابتزازها في جنوبي لبنان.
وقالت «الوطنية للإعلام»: إن «مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي أوقفت ثمانية أشخاص لبنانيين وسوريين بتهمة اغتصاب فتاة قاصر (14 عاماً) من الجنسية السورية».
وأوضحت، أن عملية التوقيف جرت في ثلاث بلدات جنوبية في لبنان، وطالت ستة أشخاص لبنانيين واثنين سوريين، ليعترف المتهمون بعملية الاغتصاب والابتزاز بعد سماع إفادة الفتاة السورية من عناصر مفخر النبطية، وفقاً للوكالة اللبنانية.
وأحيل المتهمون إلى مفرزة صيدا القضائية ومكتب الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية لاستكمال التحقيق، ليتم إيداع القاصر في أحد مراكز الرعاية بناء على إشارة من القضاء.
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أنه تتكرر الاعتداءات التي تطول المهجرين السوريين لا سيما النساء في أماكن اللجوء، وسجلت حوادث عديدة خلال الأعوام والأشهر الماضية ووصلت إلى جرائم القتل بهدف الاعتداء الجنسي والسرقة.
وكان الأمن اللبناني عثر على جثة مهجرة سورية (15 عاماً) في منطقة بعلبك في آذار الماضي، وملفوفة بالقماش على جانب طريق حوش تل صفية في المنطقة، من دون الإعلان عن الفاعلين وأسباب الجريمة.
سبق ذلك عثور مزارعين في البلدة ذاتها في البقاع اللبناني على جثة مهجرة سورية أخرى في أحد الحقول الزراعية في المنطقة، ليتضح أن المهجرة أعلن عن اختطافها من منزل زوجها في منطقة بعلبك قبل أسبوع من العثور عليها.
ويعيش في لبنان ما لا يقل عن مليون مهجر سوري، بحسب أرقام مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على حين تقول الحكومة اللبنانية: إن عددهم على أراضيها تجاوز مليوناً ونصف المليون.
في غضون ذلك، نشب شجار بين عدد من المهجرين السوريين والأتراك في ولاية أديامان، جنوبي شرقي تركيا.
وذكرت صحيفة «yenicag» التركية بحسب مواقع إلكترونية معارضة، أن شجاراً كبيراً وقع بين امرأة تركية، ومواطن سوري، ونقلت الصحيفة عن المرأة زعمها أنها كانت جالسة في مطعم «إسكي سرايا» في المدينة، ليأتي المواطن السوري ويوجه كلاماً لها، وأخبرت السيدة أقاربها على الفور الذين حضروا بدورهم إلى المكان ونشبت المشاجرة».
وأحضر المهجر السوري أقاربه أيضاً ليبدأ الشجار بين الطرفين وسط الحي، وتدخلت الشرطة التركية لفض الشجار مستخدمة الغاز المسيل للدموع، وتمكنت من تهدئة الوضع.
الجدير بالذكر، أنها ليست حالة الشجار الأولى من نوعها في عموم تركيا، إذ إن الأتراك يمارسون عنصرية كبيرة ضد المهجرين السوريين في بلادهم، وهو ما يولد احتقاناً كبيراً بين الأطراف.
إلى ذلك، أصدرت محكمة ألمانية قراراً بسجن أب سوري مع وقف التنفيذ بعد استكمال الإجراءات وذلك بسبب حرق طفله الصغير بوضعه على الموقد، حسبما نقلت مواقع إلكترونية معارضة، عن صحيفة «لايبزك» الألمانية المحلية.
وعن تفاصيل المحاكمة قالت الصحيفة: إن المحكمة ليست متأكدة بعد من نية الأب السوري (32 عاماً) ويدعى أمجد إذا ما كان يقصد حرق ابنه أو عقابه، لكن الأب رفض التهم الموجهة إليه وهي محاولة حرق ابنه عن سبق الإصرار.
في سياق متصل، ذكرت الوكالة «الوطنية للإعلام» اللبنانية، أنه «تم التطرق إلى أوضاع الفلسطينيين السوريين النازحين إلى لبنان»، خلال استقبال المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، في مكتبه أمس وفداً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة – برئاسة الأمين العام المساعد، طلال ناجي، كما عرضوا معه التطورات الفلسطينية والموقف الفلسطيني العام مما تسمى «صفقة القرن» و«ورشة البحرين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن