عربي ودولي

قتلى وجرحى في شمالي العراق بعمليات إرهابية

| وكالات

قال مسؤولون بالشرطة العراقية ومصادر في مستشفى: إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أربعة عندما سقطت ثلاث قذائف مورتر على بلدة الشرقاط في شمالي العراق أمس.
وقال مسؤولو الشرطة في المنطقة: إن عناصر من تنظيم داعش الإرهابي شاركت في الهجوم، وأضافوا: إن قذائف المورتر أطلقت من منطقة جبلية قريبة لا يزال ينشط المتشددون فيها.
وقال مدير شرطة الشرقاط العقيد خليل الصحن: إن عناصر داعش يختبئون في منطقة جبل مخول ويستخدمونها كقاعدة انطلاق لشن هجماتهم.
وكان مصدر أمني عراقي قال لموقع السومرية نيوز: إن «عبوتين ناسفتين زرعهما مسلحو تنظيم داعش الإرهابي قرب مشروع ماء قرية (شاطي الجدر) في قضاء الشرقاط انفجرتا بشكل مزدوج ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين أحدهم مشغل المشروع».
وشن التنظيم مؤخراً سلسلة هجمات بأسلوب حرب العصابات بهدف تقويض الحكومة.
من جهة أخرى كشف مصدر سياسي مقرب من رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، عن اتفاق تم بينه ورئيس الحكومة السابقة حيدر العبادي على استبدال وزير الاتصالات نعيم الربيعي بوزير من ائتلاف النصر.
وقال المصدر لـRT أمس الثلاثاء: إن «ائتلاف النصر بزعامة العبادي يعتبر وزارة الاتصالات من حصته وإن تنصيب الوزير الحالي يعد خرقاً للتوافقات السياسية، وخرقاً قانونياً كذلك بسبب شموله بإجراءات المساءلة والعدالة». وأضاف: إن «الأيام المقبلة ستشهد التصويت على إقالة الربيعي بعد أن اتفقت الكتل السياسية على ذلك والتصويت على مرشح ائتلاف النصر وزيراً للاتصالات».
ويتهم الربيعي بـ«الانتماء لحزب البعث» و«التقصير» في تقديم خدمات الإنترنت، حيث قال عضو لجنة الخدمات النيابية علاء الربيعي في وقت سابق: إن «الأعذار التي تقدم حول ضعف خدمة الإنترنت، هي أعذار واهية لا أساس لها من الصحة، فخدمة الإنترنت والهواتف الجوالة ضعيفة أساساً، وذات أجور مرتفعة، ووزارة الاتصالات هي من يتحمل ذلك».
إلى ذلك رفع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق المكلف مسرور بارزاني، قائمة بأسماء التشكيلة الوزارية الجديدة إلى برلمان الإقليم تمهيداً للتصويت عليها ومنحها الثقة.
وتتألف الحكومة المرشحة من 20 وزيراً وثلاثة وزراء إقليم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن