سورية

«حركة الأمة» أكدت أن صمودها أسقط المخطط الأميركي «الإسرائيلي» … «الشعب المصري» يدعو إلى الاصطفاف مع سورية في حربها على الإرهاب

| وكالات

أكد حزب «الشعب المصري»، أمس، أن سورية مستمرة في تحقيق الانتصارات على الإرهاب، وأشاد بالتضحيات والجهود التي يبذلها الجيش العربي السوري في هذا المجال، بينما اعتبرت «حركة الأمة» في لبنان أن صمود سورية أسقط المخطط الإرهابي الأميركي الإسرائيلي الذي كان يستهدفها.
وقال نائب رئيس الحزب سيد الأسيوطي في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء: إن سورية مستمرة في تحقيق الانتصارات على التنظيمات الإرهابية المدعومة من الغرب وكيان الاحتلال الإسرائيلي وأنها ستعود إلى موقعها ودورها كقوة كبرى في المنطقة وعلى المستوى الدولي.
وأضاف: «إن دور سورية ومكانتها هما السبب في استهدافها من واشنطن ومعها كيان الاحتلال الإسرائيلي».
وشدد الأسيوطي على أن «الصمت العربي والدولي الرسمي حيال استمرار الإرهاب ودعمه، هو نوع من المشاركة في المؤامرة على هذا البلد العربي»، داعياً إلى الاصطفاف مع سورية شعباً وجيشاً وقيادة في حربها على الإرهاب.
وأوضح الأسيوطي أن التنظيمات الإرهابية ما زالت مصرة على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب السوري وهذا الإصرار يقودها نحو مصيرها المحتوم بيد رجال الجيش العربي السوري، منوهاً بالتضحيات والجهود التي يبذلها هذا الجيش في مواجهة تلك التنظيمات.
على خط مواز، أكدت «حركة الأمة» في لبنان ببيان لها بمناسبة ذكرى العدوان «الإسرائيلي» على لبنان عام 2006 ، أن صمود سورية وإلى جانبها محور المقاومة، أسقط المخطط الإرهابي الأميركي «الإسرائيلي» الذي كان يستهدف قلعة المقاومة سورية.
وقالت: إن «سورية التي تمثل عنوان الكرامة والصمود تصدت للإرهابيين الذين حشدهم الحلف الاستعماري الصهيوني الرجعي العربي ودعمهم بكل إمكانياته لتطويق وحصار سورية والمقاومة الوطنية».
وأشارت الحركة إلى أن الولايات المتحدة الأميركية وصنيعتها «إسرائيل» اعترفتا بدعم التنظيمات الإرهابية من أمثال تنظيمي «القاعدة» وداعش وغيرهما بهدف نشر الدمار والتخريب والقتل في المنطقة واستهداف سورية خاصة لأنها تشكل حجر الزاوية في محور المقاومة، إلا أن هذا المحور صمد وواجه تلك المؤامرة وهو في المراحل الأخيرة من إنجاز الانتصار.
بموازاة ذلك، أكد رئيس حركة السلام التشيكية ميلان كرايتشا في تصريح له، أن سورية تتصدى منذ أكثر من ثمانية أعوام لعدوان إمبريالي منسق لا سابق له تمارسه الولايات المتحدة الأميركية وحلف شمال الأطلسي «الناتو» ضدها.
وأضاف كرايتشا: إن النظام التركي وبعض الممالك الرجعية في الخليج والكيان الصهيوني متواطئون أيضاً في هذا العدوان.
وشدد على أن حركة السلام التشيكية وكما وقفت في الماضي إلى جانب الشعب السوري، فإنها تقف الآن وباستمرار إلى جانبه في كفاحه العادل لهزيمة العدوان الخارجي وإنهاء الأزمة في سورية والحفاظ على وحدتها وسيادتها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن