نظمت دوريات حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية بحماة خلال النصف الأول من العام الحالي 2918 ضبطاً، منها 508 ضبوط عينات شملت العديد من المواد الغذائية والاستهلاكية لتحليلها مخبرياً وتنظيم ضبوط بالمخالف منها.
وبيَّن رئيس دائرة حماية المستهلك نعمان الحاج لـ«الوطن»، أنه تم إغلاق 187 محلاً ومنشأة مخالفة خلال الفترة ذاتها أيضاً.
وأوضح أن من الضبوط 256 ضبطاً لعدم حيازة فواتير، و15 ضبطاً للامتناع عن البيع، و180 ضبطاً للبيع بسعر زائد، و107 ضبوط لتقاضي أجور زائدة كبدل خدمات، و180 ضبطاً لمرتكبي الغش والتدليس، و245 ضبطاً بحق أصحاب مخابز، و271 ضبطاً بحق أصحاب محطات محروقات لتلاعبهم بالمكاييل والاتجار بالبنزين والمازوت بطرق غير مشروعة.
كما شملت الضبوط الاتجار بالدقيق التمويني وعددها 14 ضبطاً، ومواد منتهية الصلاحية وعددها 32 ضبطاً، ومواد مجهولة المصدر وعددها 123 ضبطاً.
وأوضح الحاج أنه خلال الفترة ذاتها تمت مصادرة 1163 كيساً من الدقيق التمويني زنة الكيس 50 كغ، و486 أسطوانة غاز وعشرات الآلاف من لترات البنزين.
ورداً على سؤال لـ«الوطن» حول أبرز المخالفات قال: إنها المتاجرة بالخبز والبنزين والمواد الإغاثية وتهريب الدقيق التمويني.
وأشار الحاج إلى أن الغشاشين يقومون ببيع مواد غذائية منتهية الصلاحية لتحقيق أكبر نسبة ربح ممكنة منها غير عابئين بصحة المواطنين، وفرم قوانص الدجاج مع شحوم الأبقار بقصد بيعها كباب فروج, مبيناً أنه تم إتلاف المواد منتهية الصلاحية ومنها مكياجات وشامبوات، وفستق حلبي مجروش وطماطم معجون وتين هبول، ودبس رمان، مؤكداً اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين والغشاشين.