سورية

سلاح الجو دك مواقعهم بريف اللاذقية الشمالي … شهداء وجرحى باعتداءات الإرهابيين على ريف حماة.. والجيش يرد ويدميهم

| حماة - محمد أحمد خبازي - دمشق – الوطن - وكالات

واصلت التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة على البلدات والقرى الآمنة في ريف حماة الشمالي ما أدى أي سقوط شهداء وجرحى من المدنيين، الأمر الذي رد عليه الجيش العربي السوري وأوقع العديد من الإرهابيين قتلى وجرحى، في وقت دك سلاح الجو مواقعهم في ريف اللاذقية الشمالي.
وفي التفاصيل، فقد استشهد المحامي علي محفوض تولد 1952 وأصيب أحمد سعيد جاويش تولد 1969 بشظايا بالرأس، ومحمد جعفر فاتي تولد 1998 بشظايا متفرقة، باعتداء الإرهابيين على مدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي صباح أمس بعدة قذائف صاروخية أسفرت عن تضرر العديد من منازل الأهالي تضرراً كبيراً أيضاً.
من جانبها، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي واصلوا قصف المناطق الآمنة بالقذائف وسقط عدد منها على مدينة السقيلبية ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة 2 آخرين بجروح ووقوع اضرار في المنازل والممتلكات.
يأتي اعتداء أمس وسقوط شهداء وجرحى من المدنيين، بعد يوم واحد من استشهاد 3 مدنيين وإصابة 6 آخرين بجروح من جراء اعتداء المجموعات الإرهابية المنتشرة في سهل الغاب الشمالي وجبل الزاوية بعدد من القذائف الصاروخية على قريتي جورين وعين سليمو وإصابة امرأة بجروح في اعتداء مماثل على مدينة محردة.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن المجموعات الإرهابية التي تطلق على نفسها اسم «الفتح المبين»، اعتدت صباح أمس أيضاً بعدة قذائف صاروخية على نقاط الجيش في قلعة المضيق وجورين بريف حماة الغربي وعطشان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وهو ما دفع الجيش للرد على مصادر إطلاق الصواريخ، واستهداف نقاط تمركز الإرهابيين في ريفي حماة وإدلب.
وأوضح المصدر، أن الجيش استهدف بالمدفعية الثقيلة مواقع ونقاطاً للإرهابيين في مدينة مورك وقرى تل ملح والأربعين والجبين والجيسات وتل الصخر وحصرايا بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي وفي الحواش والحويجة والسرمانية بريفها الغربي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عتادهم الحربي.
كما استهدف الجيش بطيرانه الحربي مواقع وتحركات المجموعات الإرهابية في جسر الشغور ومرديخ ومعرة حرمة وتل ترعي وخان شيخون والتمانعة وجبل الأربعين والشيخ إدريس وبابولين وحيش بريف إدلب الجنوبي والشرقي، وذلك رداً على اعتداءاتها المتكررة على المدنيين بأرياف حماة ونقاط الجيش، ما أسفر عن تدميرها بالكامل ومقتل العشرات من الإرهابيين وإصابة آخرين إصابات بالغة وتدمير عتاد حربي أيضاً.
بموازاة ذلك، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن الطيران المروحي استهدف أماكن وجود الإرهابيين في قرية السرمانية بسهل الغاب، ومحور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، على حين واصلت الطائرات الحربية السورية والروسية غيابها عن أجواء منطقة خفض التصعيد شمال البلاد منذ مساء الثلاثاء.
من جهة أخرى، أكدت مصادر ميدانية في ريف حماة، بحسب ما ذكر موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن الطيران الحربي السوري شن غارات على نقاط انتشار مسلحين أسفرت عن مقتل وجرح عدد منهم، قد يكون بينهم الإرهابي السعودي عبد اللـه المحيسني.
وعلى حين كشفت مصادر إعلامية معارضة، أن مرافق المحيسني الملقب بـ«أبي أسيد»، قتل جراء الاستهداف، لم تذكر أي معلومات عن مصير المحيسني وإذا ما كان قد أصيب في هذه الغارة.
لكن مواقع معارضة أخرى ذكرت أن المحيسني نجا الثلاثاء من الموت، على حين قتل مرافقه «أبو أسيد»، جراء تعرضهما لغارات الطيران السوري أثناء تفقدهما خطوط التماس في ريف حلب الجنوبي.
وذكرت، أن المحيسني الذي شغل منصب «القاضي الشرعي» في تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي سابقاً، نشر خبراً عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، «يطمئن فيه متابعيه على صحته، وينعي مرافقه أبا أسيد».
إلى ذلك، وبالترافق مع الهزائم والخسائر التي يتكبدها الإرهابيون المدعومون منه، أرسل جيش الاحتلال التركي، فجر أمس، تعزيزات عسكرية لوحداته على الحدود مع سورية، وفق ما ذكرت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن