سورية

عشرات السوريين موقوفون في مطار الرياض ومهددون بالترحيل!

| الوطن

خلافاً لمزاعمه، التي أبداها مع اندلاع الأحداث في سورية، بأنه مع الشعب السوري، أسقط النظام السعودي اليوم القناع عن وجهه الحقيقي، وبات يضيق على المهجرين السوريين على أراضيه، بعد أن لعب دوراً بارزا في التحريض على الأحداث التي جرت في سورية.
وكشفت صحيفة «زمان الوصل» الإلكترونية المعارضة، عن وجود أكثر من 100 سوري موقوف في قسم «الترحيلات» بمطار العاصمة السعودية الرياض، مؤكداً أنهم مهددون بالترحيل في كل لحظة.
وأشار الموقع إلى أن قسما كبيراً من الموقوفين تجاوزت مدة إيقافهم خمسة أشهر، موضحاً أن الأسباب تتراوح بين «مخالفة نظام الإقامة أو انتهاء الأوراق».
ولفت إلى أن الـ100 سوري، تم إيقافهم بالشوارع وأماكن عملهم، مبيناً أن هذا الرقم فقط في مدينة الرياض وحدها.
ولم يستبعد الموقع وجود أشخاص آخرين في بقية المدن السعودية، لأن الحملة كانت مشددة بشكل كثيف للبحث عن السوريين وخصوصاً في الشهور القليلة الماضية.
وقال: «إن الموقوفين، يطالبون المنظمات الحقوقية والأممية التدخل من أجل إطلاق سراحهم، وخصوصاً أن القسم الأكبر منهم لديه عائلة وأولاد ينتظرون عودتهم».
وأضاف: إن وضع الموقوفين «صعب للغاية» نظرا لتدهور الظروف المادية، واستحالة سفرهم إلى أي دولة أخرى لأن أوراقهم منتهية الصلاحية وبالأساس لا دولة تمنح التأشيرة للجنسية السورية.
ومنذ اندلاع الأحداث في سورية منتصف آذار 2011، لعبت وسائل إعلام النظام السعودي، دوراً بارزاً في تحريض السوريين على الخروج في مظاهرات مناهضة للدولة السورية، ثم كان من أبرز المحرضين على حمل السلاح ضد الدولة، ودعم التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة التي انتشرت في البلاد، ومدها بالمال والسلاح والإرهابيين العرب والأجانب.
وعلى الرغم من التحريض الذي مارسه النظام السعودي لاندلاع الأحداث في سورية، وصبه الزيت على نارها، إلا أن أعداد المهجرين السوريين الذين قبل أن يدخلوا إلى أراضي المملكة قليلة جداً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن