عربي ودولي

تدريبات عسكرية صينية قبالة تايوان

| وكالات

أعلنت الصين خططها لإجراء تدريبات عسكرية قبالة سواحل تايوان، حسبما جاء في بيان، نشرته وزارة الدفاع الصينية، أمس الأحد.
وقال البيان: إن «الجيش الصيني سيجري، خلال الأيام القريبة تدريبات عسكرية في الفضاء الجوي وقبالة السواحل الجنوبية الشرقية»، مشيراً إلى أن الحديث يدور عن فعالية مخطط لها مسبقاً، بناء على الخطة السنوية لأداء القوات المسلحة الوطنية.
ولم ترد في بيان الوزارة أي تفاصيل إضافية، إلا أن وسائل إعلام أشارت إلى أن الإعلان عن التدريبات القادمة جاء على خلفية موافقة وزارة الخارجية الأميركية على بيع تايوان دفعة من دبابات «M1A2T Abrams»، ومنظومات «Stinger» المضادة للجو المحمولة على الكتف، ومعدات عسكرية أخرى ضمن صفقة تفوق قيمتها ملياري دولار.
وكان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الصينية قد أعرب للولايات المتحدة عن احتجاج بلاده على هذا القرار، معلناً عزم بكين فرض عقوبات على شركات أميركية على صلة بتوريد أسلحة لتايوان.
وأعلنت بكين مراراً أن مسألة تايوان تعد من أكثر المسائل حساسية في علاقاتها مع واشنطن. وتعتبر الصين تايوان التي انقطعت علاقاتها الرسمية معها في العام 1949، إثر الحرب الأهلية في البلاد، جزءاً من أراضيها.
وفي هذا الضوء، ترجح وسائل إعلام أن يكون إعلان الصين عن تدريبات عسكرية وشيكة قبالة سواحل الجزيرة بمثابة إشارة واضحة إلى سلطات تايوان والبيت الأبيض بضرورة التوقف عن اتخاذ خطوات استفزازية.
إلى ذلك أعلنت حكومة كندا عن احتجاز الصين أحد رعاياها، وذلك على خلفية التوتر الدبلوماسي المستمر بين الدولتين منذ أواخر العام الماضي.
وأكدت وزارة خارجية كندا، أن مواطناً لها احتجز في مدينة يانتاي الصينية، من دون الكشف عن هويته وملابسات اعتقاله.
وتعود جذور الخلاف الدبلوماسي بين بكين وأوتاوا إلى احتجاز السلطات الكندية، في كانون الأول الماضي، المديرة المالية وابنة مؤسس شركة «هواوي» الصينية العملاقة، منغ وأنزو، بموجب مذكرة اعتقال أميركية، وهي لا تزال تحت الإقامة الجبرية في منزلها بمدينة فانكوفر.
وبعد وقت قصير من ذلك، اعتقلت السلطات الصينية كنديين بتهمة التجسس، كما أصدرت محكمة صينية حكماً بالإعدام بحق اثنين آخرين بتهمة تهريب المخدرات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن