الأولى

الرئيس الأسد يكرم المصابين العسكريين ويعدل مواد في قانون خدمة العلم

| وكالات

أصدر الرئيس بشار الأسد، المرسوم التشريعي رقم 12 للعام 2019، القاضي بمواءمة مدد التأجيل للمكلف بالخدمة الإلزامية، لتصبح أكثر مراعاة للحد الأقصى للدراسات التخصصية المحدثة في وزارة التعليم العالي.
وتضمنت التعديلات مواءمة مدد التأجيل للمكلف من الطيارين العاملين لدى مؤسسة الطيران العربية السورية عبر إضافة عدد سنوات منطقي لتلك المدد فوق الحد الأقصى لعمر المكلف.
وضع المرسوم سقفاً واضحاً لعدم جواز التأجيل بعد سن محدد، بحيث لا يتجاوز سنه عند الدراسة داخل سورية الحدود الآتية:
21 سنة لطلاب الدراسة الثانوية.
24 سنة لطلاب المعاهد المتوسطة «التقانية»، التي مدة دراستها سنتان بعد شهادة الدراسة الثانوية.
25 سنة لطلاب المعاهد المتوسطة «التقانية»، أو المدارس التي مدة دراستها ثلاث سنوات بعد شهادة الدراسة الثانوية.
26 سنة لطالب الكليات الجامعية التي تكون مدة الدراسة فيها أربع سنوات.
27 سنة لطالب الكليات الجامعية التي تكون مدة الدراسة فيها خمس سنوات.
29 سنة لطالب الكليات الجامعية التي تكون مدة الدراسة فيها ست سنوات.
كما بسط المرسوم الإجراءات الإدارية لتحصيل غرامة المكلف المتأخر عن إجراءات فحوص الإعداد للسوق من دون عذر مشروع والمكلف المساق إلى الخدمة، الذي لا يحمل بطاقته الشخصية، بما يختصر الوقت والتكلفة ويجعل الغرامة ذات طابع إداري وليس جزائياً.
الرئيس الأسد، أصدر أيضاً المرسوم التشريعي رقم 13 لعام 2019 القاضي بمنح بطاقة تكريم تسمى «بطاقة جريح وطن»، للمصابين بنسبة عجز 40 بالمئة فما فوق، بسبب الحرب أو العمليات الحربية أو على يد عصابة إرهابية أو عناصر معادية، وذلك لعسكريي الجيش والقوات المسلحة، وقوى الأمن الداخلي، وكل من أصيب وهو يقاتل بإمرة الجيش.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري: إلى أنه تم العمل على تلافي الخلط الذي حصل مؤخراً بين مفهوم الجريح، والشخص ذي الإعاقة، حيث كان لا بد من الفصل بينهم بتسمية تلائم طبيعة هذه الشريحة، تحت اسم «بطاقة جريح وطن»، على أن يستفيد ذوو الإعاقة بموجب القانون الخاص بهم، خارج إطار هذا المرسوم من بطاقة ذوي الإعاقة.
وزير التعليم العالي بسام إبراهيم أشار بدوره لـ«الوطن» إلى أن مرسوم تعديل مواد خدمة العلم جاء بهدف استكمال الطلاب تحصيلهم الدراسي والعلمي، بمدد كافية للحصول على التخصص والشهادة، كما أعطى فرصة للطلاب ممن سجلوا في الدراسات العليا، لاستكمال دراستهم بشكل كاف للحصول على شهادة الاختصاص.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن