الأخبار البارزةشؤون محلية

حريق برج دمشق يكشف مخالفات في التراس ونقص تجهيزات الإطفاء … تناقضات في أرقام كلفة السكن البديل في مشروع المرسوم 66!! … سرور: الكلفة 120 ملياراً لخمسة آلاف مسكن.. ومدير الدراسات 380 ملياراً

| محمود الصالح

كشف فيصل سرور عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق عن حاجة المحافظة إلى (120) مليار ليرة سورية لإنجاز حوالي خمسة آلاف مسكن بديل للمواطنين الذين تم إخلاؤهم خلف الرازي في إطار مشروع المرسوم 66 بوسطي 24 مليوناً للشقة الواحدة وهذا المبلغ غير متوافر في الوقت الحالي.
بدوره أعطى مدير الدراسات في محافظة دمشق خلال جلسة مجلس المحافظة رقماً آخر لكلفة السكن البديل وهو 280 مليار ليرة سورية يضاف إليها 100 مليار ليرة سورية بنى تحتية. ليظهر هذا التناقض أن موضوع السكن البديل لم يعد في متناول أصحابه في المدى المنظور الأمر الذي نفاه مدير مشروع المرسوم 66 جمال يوسف الذي أكد تقديم عدد من الشركات لعروض تجري دراستها، وسيتم اعتماد سعر محدد تعطى بموجبه العقود لكل من يرغب في التنفيذ لأعمال السكن البديل.
من جانبه اشتكى عضو المجلس غالب عنيز من وجود بعض العاملين في المحافظة ممن يشكلون حاجزاً بين المواطنين والمحافظ وأعضاء المكتب التنفيذي ويقومون بابتزاز الناس، مضيفا: هذا ما لمسته شخصياً حيث يضطر جريح الحرب للانتظار أياماً لعودة موظفة في مديرية الأملاك لمكتبها، وهناك معاملات وشكاوى وطلبات تنام في الأدراج ولا تتحرك إلا بالواسطة أو الدفع.
وطلب عنيز من رئيس المجلس سؤال صاحب أول ترخيص في الماروتا سيتي عن معاناته الطويلة التي استمرت 8 أشهر بحجج واهية مشيراً إلى إحباط أصحاب السكن البديل وهم في الانتظار والتسويف. مطالباً بتعديل التشريعات التي أثبتت التجربة عدم جدواها وإحالة القرار 112 الخاص في ماروتا سيتي إلى اللجنة القانونية لدراسته من جديد وكذلك موضوع نسب أصحاب الحقوق في القابون الصناعي.
وتساءل زياد الزايد إلى متى يتم التخفي خلف أصابعنا هناك بيوت عربية وشقق سكنية تتحول بقدرة قادر من سكني إلى تجاري دون أن تستفيد المحافظة من رسوم هذه المخالفات والتي تعود بالفائدة على العاملين في دوائر الخدمات الذين تركوا عملهم في خدمة المدينة وأصبحت أحلامهم معدومة.
وطالب عبد الرحمن كنعان الإسراع في توزيع الأكشاك على الحرفيين في حوش بلاس وتوفير الخدمات لهذه المنطقة إضافة إلى ضم الأرض المحيطة فيها والعائدة لريف دمشق إلى منطقة حوش بلاس الصناعية للاستفادة منها.
وأكد عصام مراد ضرورة وضع حاويات للقمامة ضمن مشروع دمر ومد قميص إسفلتي لشوارع مدينة دمشق كونها لم تحظ بالصيانة خلال فترة الأزمة.
وأشار يوسف قصيباتي إلى النقص في تجهيزات الإطفاء وهذا ما كشفه حريق برج دمشق أمس الأول. إضافة لوجود مخالفات في تراس برج دمشق. وطالب بتأمين المزيد من عمال النظافة نظراً للنقص الكبير في عدد الكوادر والتجهيزات وكذلك ضرورة تفعيل دور المخاتير ولجان الأحياء في تحديد القائمين بمخالفات البناء وتحديد أسماء من يضعون الحواجز الحديدية لحجز مواقف للسيارات. والإسراع في نقل ورشات إصلاح السيارات من الحلبوني والفحامة إلى حوش بلاس.
بدوره أقر مدير مشروع المرسوم 66 بوجود تأخير في إنجاز الرخصة الكافية والتعامل مع مثل هذه المشاريع الكبيرة حيث بلغ عدد مخططات هذه الرخصة 646 مخططاً وكلها تحتاج إلى تدقيق ووعد في الالتزام بالدليل الاسترشادي للأعمال مستقبلاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن