رياضة

«لعيونك يا شام» قواعد وخامات

تستمر بطولة (لعيونك يا شام) في أسبوعها الأخير لتقضي موسمها الثالث بنجاح دون صعوبات وعقبات ومنغصات، ضمن إمكانيات مادية أقل ما يقال عنها أنها متاحة ومعقولة، دون بذخ ودون مكافآت لأحد، وما الميداليات التي توزع إلا تعبير معنوي يفرح به الصغار الأبطال وقد يكون فرحهم بها أكثر من رزمة مال.
والبطولة تحتاج لوقفة أكثر من هذه الكلمات، لكننا نسأل سؤالاً بسيطاً: ما التقدم الذي حققته هذه البطولة؟ وإذا كان فرع دمشق يتصدى مشكوراً لمثل هذا الأولمبياد المصغر، فالمفترض أن ينضج أكثر من دورتيه السابقتين، وعلى سبيل المثال: من الأرقام المحققة في البطولات التي تعتمد الرقم، وهل هذه الأرقام تتحسن وتتحطم؟
الإيجابي في الدورة أنها ترعى المواهب وتعتني بالقواعد ولو بالحدود الدنيا.
والسالب أن كل الرعاة اللاهثين وراء كرة القدم أغمضوا أعينهم عن دعم القواعد ليس في هذه البطولة فقط بل في قواعد الأندية التي يدعمونها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن