رياضة

الفتوة يبحث عن مدرب!

| مأمون جبيلي

وصلت إدارة نادي الفتوة الجديدة إلى مرحلة الإحراج وهاجس البحث وبشكل عاجل عن مدرب لقيادة فريقها الأول في بطولة الدوري الكروي الممتاز بعد مفاجأة الكابتن أنور عبد القادر السلبية نحو ناديه الأم بالاعتذار لإدارته عن تلبية رغباتها باستلام مهام التدريب والتوقيع معها على عقد رسمي بهذا الخصوص رغم منحه لها موافقته المبدئية في جلسة التفاوض التي جرت بين الطرفين بالعاصمة دمشق، وكانت حجة الكابتن أنور للإدارة في تبريره لقرار الاعتذار هو عدم قدرته على الإقامة حالياً بدير الزور في حال نقل مباريات الفتوة في أي لحظة إلى ملعب الدير الذي يخضع حاليا للإصلاحات اللازمة لأجل استقبال الفريق الأزرق في أسرع وقت ممكن، كما أن المدرب أنور طلب من الإدارة ضرورة الإسراع بالتعاقد مع نخبة جيدة واسعة من اللاعبين وهذا برأيه، الأمر الذي لم يتحقق فكان الاعتذار منه وهو الذي كان قريبا جدا من تعاقده مع فريق ساحلي لكن انتقاله إليه تعثر في اللحظات الأخيرة!
لكن إدارة الفتوة لم تقف مكتوفة الأيادي رغم صدمة الاعتذار تلك وبذلت جهودا إضافية فسارعت للاتصال بعدة مدربين وتواصلت أولاً مع مدرب فريق الاتحاد السابق الكابتن أحمد هواش الذي نقل مباشرة شروطه للاستلام فطلب مبلغ خمسة ملايين ليرة كمقدم عقد إضافة إلى مبلغ مليون ليرة كراتب شهري مع تأمين منزل للسكن في العاصمة، علماً أن الهواش يقيم مع عائلته منذ سنوات في مدينة اللاذقية ويبدو أن شروطه المالية التي وضعها في اتصاله الهاتفي مع احد أعضاء إدارة نادي الفتوة الناشطين لن تكون مستجابة لأن الفتوة ليس في أحسن أيامه المالية في ظل غياب الداعمين له في الآونة الأخيرة!
ودخل مدرب فريق المجد السابق الكابتن عماد دحبور في أذهان إدارة النادي لكونها تنظر إليه كمدرب خبير وبالفعل تم التواصل معه لأجل هذا الهدف عبر وسيط مقرب من الطرفين فرحب الدحبور بالفكرة وما تميز به عن غيره أنه لم يلمح مطلقاً إلى شروطه المالية، وكان شرطه الوحيد تعاون الإدارة معه وبالتأكيد دعم الفريق الأزرق باللاعبين وباتت الكرة الآن في ملعب إدارة الفتوة التي ستجتمع قريبا جدا لحسم هوية مدرب فريقها الجديد والخبر اليوم بمصاري وغدا ببلاش!

العرسان يوضح!
مسؤول الإعلام في نادي نادي الفتوة الزميل محمد العرسان قلب التوقعات حيث أعلن في معلومات خاصة لـ«الوطن» أن إدارة ناديه قامت في اجتماعها الخاص بدراسة الشروط المقدمة من بعض المدربين الذين تواصلت معهم لتدريب فريق الرجال، وهي شروط لم تتناسب مع الأوضاع المالية لخزينة النادي فغضت النظر عنها ووصلت لاحقا إلى اتفاق مبدئي مع ابن الفتوة ونجمه السابق همام حمزاوي الذي حسب تعبير العرسان وضع نفسه تحت تصرف الإدارة والفريق، وقد أكد مسؤول الإعلام بنادي الفتوة أن الحمزاوي هو الجواب النهائي لكل من يسأل عن هوية المدرب الذي سيقود الفتوة بالدوري الممتاز!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن