الياس لـ«الوطن»: نعاني نقصاً كبيراً في عدد الأطباء المتخصصين … إيقاف معاينات وإسعاف الأطفال فقط في جمعية المواساة الخيرية بعد العاشرة ليلاً

نفى مدير عام مشفى المواساة الجامعي عصام الأمين لـ«الوطن» توقف معاينات وإسعاف الأطفال في المشفى في أي توقيت كان، مبيناً أن ما يتم تداوله لا يرتبط ولا بشكل من الأشكال بـ«المواساة» وإنما يعود الأمر الإداري لجمعية المواساة الخيرية ويقضي بإيقاف المعاينات بعد العاشرة ليلاً.
وأشار الأمين إلى أن الجمعية خاصة وتحمل طابعاً خيرياً، ذاكراً بأنه ليست المرة الأولى التي يتم ربط الجمعية بالمشفى، مؤكداً أن المشفى يستقبل جميع الحالات الإسعافية من ضمنها الأطفال وذلك على مدار الساعة لتقديم جميع الخدمات اللازمة في أي وقت.
وبيّن الأمين أن هناك اتفاقاً مع مشفى الأطفال الجامعي في هذا الخصوص يقضي باستقبال الحالات ومن ثم تحويلها إلى الأطفال بعد استقرار وضع الطفل، علماً أن مشفى الأطفال متخصص باستقبال وإجراء جميع العمليات للأطفال، وهو على مقربة من المواساة وتعود تبعيته إلى وزارة التعليم العالي.
وفي تصريح لـ«الوطن» برر مدير جمعية المواساة الخيرية بيبرس الياس أن سبب إيقاف المعاينات والإسعاف في قسم الأطفال بعد العاشرة ليلاً يعود إلى النقص الكبير في الكادر الطبي المتخصص في الأطفال، وصعوبة تأمين أي طبيب متخصص لرفد القسم على مدار الساعة من دون الاعتماد على طبيب مقيم في القسم ضمن سياسة الجمعية بالتركيز على الطبيب المتخصص.
ونوه مدير الجمعية بأن هناك نقصاً واضحاً في الأطباء بنسبة كبيرة وهذا الوضع حالياً، مع وجود نقص في متخصصي التخدير والطوارئ والأطفال والجلدية، وذلك نتيجة ظروف الأزمة، مؤكداً أن أقسام الإقامة والحواضن والعناية المشددة في الأطفال مستمرة على مدار الـ24 ساعة، إضافة إلى عيادة الأطفال.
وأشار إلى أن قسم الأطفال مستمر باستقبال أي حالة إسعافية من الثامنة صباحاً وحتى العاشرة ليلا وذلك حتى إشعار آخر لحين تأمين طبيب متخصص يرفد القسم، علماً أنه كان مقرراً خلال العام الماضي إغلاق قسم الإسعاف ولكن تم بعدها تأمين طبيب طوارئ متخصص يرفد الإسعاف في الجمعية التي تعاني من النقص في الكادر المتخصص.
وبيّن الياس أن الجمعية تقدم جميع الخدمات وفيها العديد من الأقسام إضافة إلى العيادات وبأسعار منخفضة جداً عن المشافي الخاصة، مضيفاً: إن الجمعية تضم 500 موظف وموظفة إضافة إلى عدد من الأطباء المتخصصين.