شؤون محلية

ازدياد في أمراض السرطان في ريف دمشق … عجاج: قد يؤثر ذلك في الاكتشاف المبكر لهذه الأورام

| محمود الصالح

كشف مدير مشفى القطيفة حسين عجاج عن عدم وجود أطباء في اختصاص الجراحة العصبية والأوعية والأمراض العصبية والصدرية في المشفى، مشيراً إلى وجود طبيب واحد فقط في اختصاص الكلية وطبيبين في اختصاص الداخلية، مما يضطر المشفى إلى إحالة المرضى الذين لا تتوافر الاختصاصات الطبية لأمراضهم إلى المشافي المركزية في دمشق.
وبين عجاج أن هناك ارتفاعاً في نسبة الحالات المكتشفة في أمراض الأورام، وهذا لا يؤشر على ازدياد حالات الإصابة بأمراض الأورام بقدر ما يشير إلى الاكتشاف المبكر لهذه الأمراض نتيجة التوسع في التحاليل الطبية والصور الشعاعية التي يتم من خلالها التقصي على وجود مثل هذه الأمراض مما يؤدي إلى اكتشاف المزيد من الحالات.
وبين مدير المشفى أنه تم تقديم 141448 خدمة خلال النصف الأول من العام الحالي، وقد شهد المشفى خلال العامين الماضي والحالي إقبالاً كبيراً بعد تحرير الغوطة الشرقية، حيث يعتبر المشفى الأقرب إلى هذه المناطق التي كان أهلها محرومين من الخدمات الصحية خلال وجود المجموعات الإرهابية فيها.
وأشار إلى أن عدد المرضى الذين راجعوا قسم الإسعاف خلال النصف الماضي من هذا العام 12353 مريضاً، على حين راجع قسم العيادات الخارجية خلال نفس الفترة 11215 مريضاً، وتم قبول 2957 مريضاً للإقامة في المشفى.
وبلغ عدد مرضى العناية المشددة في المشفى 130 مريضاً على حين كان عدد العمليات الجراحية التي أجريت في المشفى 790 عملية جراحية، كما تم إجراء 421 عملية ولادة قيصرية إضافة إلى 617 ولادة طبيعية، فضلا عن إجراء 128 عملية نسائية أخرى، وتم إجراء 83207 تحاليل مختلفة للمرضى الذين راجعوا المشفى أو أقاموا فيها، وكذلك إجراء 19200 صورة شعاعية لتشخيص الأمراض لدى المراجعين وكذلك إجراء 754 صورة طبقي محوري و1586 تخطيط قلب و3384 صورة إيكو مختلفة و1147 جلسة تنقية الدم في الكلية الصناعية و6 جلسات تنظير مختلفة و1260 جلسة معالجة فيزيائية لتأهيل المرضى و68 صورة ماموغرافي للثدي للتقصي عن الأمراض التي تصيب النساء في الثدي و112 تخطيطاً للسمع.
وبلغت نسبة الإشغال خلال النصف الأول في مشفى القطيفة 73,82%. ويشهد المشفى إجراء عمليات نوعية هي الأولى من نوعها في سورية على الرغم من الإمكانات البسيطة المتوافرة فيه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن