الأولى

وفد فلسطيني يترأسه عزام الأحمد بدمشق اليوم … عبد الهادي: سورية ركن أساسي ومن الضروري استمرار التواصل معها

| دمشق - سيلفا رزوق - فلسطين المحتلة - محمد أبو شباب

يصل اليوم إلى دمشق وفد فلسطيني رفيع المستوى بهدف عقد سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين السوريين، وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف لـ«الوطن»: إن الوفد سيكون برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، وعضوية رئيس دائرة اللاجئين الفلسطينيين في المنظمة أحمد أبو هولي، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف، وذلك لمناقشة ملفات أهمها التنسيق الفلسطيني السوري المشترك لمواجهة صفقة القرن، ومحاولات واشنطن تصفية القضية الفلسطينية، وما نتج عن الموقف الفلسطيني الموحد في إفشال «ورشة المنامة» التي راهنت عليها واشنطن في تسويق «صفقة القرن».
وأكد أبو يوسف على عمق العلاقات الفلسطينية السورية، وخاصة أن سورية هي من أكبر الداعمين للموقف الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وهي تناهض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال.
مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سورية، السفير أنور عبد الهادي، أشار في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن الزيارة تأتي لمتابعة التواصل بين سورية وفلسطين، ووضع القيادة السورية في آخر التطورات المرتبطة بالوضع الفلسطيني، بعد ورشة البحرين الفاشلة، ولتبادل وجهات النظر، على اعتبار أن سورية بالنسبة للفلسطينيين هي ركن أساسي ومن الضروري استمرار التواصل معه، وفلسطين وسورية في خندق واحد بمواجهة الاحتلال، ومواجهة المؤامرات، خاصة سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
عبد الهادي بين أن الوفد سيجري مشاورات على كل المستويات مع القيادة السورية، ولن يكون موضوع اللاجئين الفلسطينيين في سورية على طاولة البحث، باعتبار أن اللاجئ الفلسطيني في هذا البلد يعامل معاملة السوري، والفلسطينيون لا يشعرون بأي مشكلة وهم يعيشون عيشة كريمة، وما جرى على السوريين جميعاً جرى عليهم.
ولفت عبد الهادي في تصريحه، إلى قرار وزير العمل اللبناني بحق العمالة الفلسطينية، معتبراً أن الفلسطينيين السوريين الذين غادروا إلى لبنان يعانون ما يعانيه الفلسطينيون في هذا البلد، بعد القرار الذي اتخذه وزير العمل اللبناني بحقهم.
عبد الهادي أشار إلى أنه لا يحق للبنان اعتبار الفلسطيني عامل أجنبي، لأن هذا يخالف قرارات الجامعة العربية، ويخالف الحد الأدنى من المعاملة الأخلاقية، مذكراً بالموقف الفلسطيني الرافض للتوطين في لبنان، أو بأي بلد عربي، وبأن الفلسطينيين دفعوا دماء كثيرة خلال مراحل نضالهم الطويل، دفاعاً عن حق العودة، وقال: «لو كان هناك موافقة على التوطين، لما كانت هناك ثورة».
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، زار على رأس وفد فلسطيني بيروت قبل أيام، حيث جرى عرض تفاعلات إجراءات وزارة العمل اللبنانية، والمعالجات من أجل حل هذه القضية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن