سورية

«القومي الاجتماعي» في لبنان: سورية قلعة عصية على المؤامرات

| وكالات

بينما أكدت «حركة الناصريين المستقلين– المرابطون»، أن سورية وانتصارها العظيم سيؤسس لمرحلة جديدة ليس فقط على صعيد الواقع السوري إنما على صعيد الأمة العربية ككل، شدد الحزب «السوري القومي الاجتماعي» في لبنان، على أن صمود سورية وانتصارها، أثبتا أنها رئيساً وقيادة وجيشاً وشعباً وأحزاباً مقاومة، قلعة قومية عصية على كل المؤامرات.
وذكرت الوكالة «الوطنية للإعلام» اللبنانية، أن رئيس الحزب «السوري القومي الاجتماعي» في لبنان، فارس سعد، التقى في مركز الحزب، أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون»، العميد مصطفى حمدان على رأس وفد، ضم أعضاء القيادة فؤاد حسن، محمد قليلات، بسام عراجي، غسان الطبش، نادر بركات ومصطفى الحسن.
وشدد سعد خلال اللقاء، على أهمية تحصين الإنجازات التي حققتها دول وقوى المقاومة التي تحققت بمواجهة الإرهاب ومشاريع الهيمنة والتفتيت والتقسيم، مؤكداً أن «صمود سورية وانتصارها، أثبتا أن سورية رئيساً وقيادة وجيشاً وشعباً وأحزاباً مقاومة، قلعة قومية عصية على كل المؤامرات».
وشدد سعد على «ضرورة القيام بأوسع حراك سياسي وشعبي لمواجهة «صفقة القرن» وما يتفرع منها من طروحات وقرارات تبث سموم التنابذ والشقاق والفتنة».
وبعد اللقاء، قال حمدان: «نحن والحزب القومي يجمعنا الأمر الأساسي وهو إزالة الكيان اليهودي من الوجود، ونحن كنا وإياهم على نفس الطريق من أجل تحرير فلسطين، ونعتبر أن سورية وانتصارها العظيم سيؤسس لمرحلة جديدة ليس فقط على صعيد الواقع السوري إنما على صعيد الأمة ككل».
وأضاف: «نحن نسعى والحزب القومي إلى تحقيق الحد الأدنى من المعيشة الكريمة لأهلنا الفلسطينيين في الشتات، ولا يجوز أن نتكلم عن الفلسطينيين على أنهم لاجئون، بل إنهم أهلنا في المخيمات».
وختم حمدان بالقول: على الصعيد الداخلي الطبقة والسلطة المذهبية التي شاهدنا مسرحيتها في الأيام الماضية هي خير دليل عليهم، ولعل ما قاله النائب سليم سعادة أبلغ ما وصفوا به، بأنهم كاذبون كاذبون، ومن ثم حمل الشعب اللبناني مسؤولية أن يرفض هذه الطبقة المذهبية ويسعى إلى إحقاق الحق ليكون لبنان لنا جميعاً».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن