رياضة

انطباع أولي

محمود قرقورا :

عشنا يومي الثلاثاء والأربعاء الفائتين تفاصيل الجولة الأولى من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا بنسخته الحادية والستين وثمة انطباع أولي يمكن استنتاجه من المباريات التي آلت إلى أنصاف مفاجآت..
في المجموعة الأولى سارت الأمور كما هو مرسوم لها بفوز الملكي والباريسي ولكن تسجيل كريستيانو الهاتريك رسالة شديدة اللهجة لمن يريد المزاحمة على لقب الهداف التاريخي والمقصود ميسي والمنافسة على لقب هداف النسخة الجديدة وما أكثر الطامحين!
في المجموعة الثانية سقط مان يونايتد فان غال أمام آيندهوفن كرسالة واضحة بأن تلاميذ فان غال لا يهابونه وأن اليونايتد لم تتبلور شخصيته بعد هذا الموسم حتى وإن كانت النتائج المحلية جيدة نوعاً ما.
سقوط السيتي أمام اليوفي شكّل صدمة لجماهير الكرة الإنكليزية التي لم تكن تتوقع من ممثلها صاحب العلامة الكاملة والشباك النظيفة في البريميرليغ هذا الانحناء وزادت متاعب الإنكليز بخسارة آرسنال أمام دينامو زغرب الذي لم يسبق له الفوز على نادٍ إنكليزي.
روما العنيد فرض التعادل على برشلونة الذي حاول مراراً الخروج بالنقاط الثلاث لكنه دفع ثمن خطأ ساذج لحارس مرماه شتيغن.
الألمان ظهروا أشداء بفوز البايرن وفولفسبورغ وليفركوزن وكان منشنغلادباخ النقطة السوداء في الثوب الأبيض كحالة فوتوكوبية عن مشواره في الدوري.
والشيء ذاته ينطبق على الإسبان فكان فالنسيا ضحية لزينيت الروسي بعدما التهم الريال وأتلتيكو وإشبيلية خصومهم بشباك عذراء.
الإنكليز بدوا خارج الفورمة باستثناء تشيلسي مستفيداً من هشاشة الخصم.
مشوار الشامبيونزليغ ما زال في بداياته ونجزم أن هذه النسخة ستكون مختلفة عن سابقاتها وستشهد فصولاً درامية مشوقة على طول الدرب فمراوحة الإنكليز في المكان لن تدوم وصيام ميسي عن التسجيل لن يستمر والسباق على لقب الهداف سيحتدم والفوز باللقب لا يتحقق في البدايات التي لا تعدو كونها رسائل يفهمها المقصودون على طريقتهم.

عشنا يومي الثلاثاء والأربعاء الفائتين تفاصيل الجولة الأولى من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا بنسخته الحادية والستين وثمة انطباع أولي يمكن استنتاجه من المباريات التي آلت إلى أنصاف مفاجآت..
في المجموعة الأولى سارت الأمور كما هو مرسوم لها بفوز الملكي والباريسي ولكن تسجيل كريستيانو الهاتريك رسالة شديدة اللهجة لمن يريد المزاحمة على لقب الهداف التاريخي والمقصود ميسي والمنافسة على لقب هداف النسخة الجديدة وما أكثر الطامحين!
في المجموعة الثانية سقط مان يونايتد فان غال أمام آيندهوفن كرسالة واضحة بأن تلاميذ فان غال لا يهابونه وأن اليونايتد لم تتبلور شخصيته بعد هذا الموسم حتى وإن كانت النتائج المحلية جيدة نوعاً ما.
سقوط السيتي أمام اليوفي شكّل صدمة لجماهير الكرة الإنكليزية التي لم تكن تتوقع من ممثلها صاحب العلامة الكاملة والشباك النظيفة في البريميرليغ هذا الانحناء وزادت متاعب الإنكليز بخسارة آرسنال أمام دينامو زغرب الذي لم يسبق له الفوز على نادٍ إنكليزي.
روما العنيد فرض التعادل على برشلونة الذي حاول مراراً الخروج بالنقاط الثلاث لكنه دفع ثمن خطأ ساذج لحارس مرماه شتيغن.
الألمان ظهروا أشداء بفوز البايرن وفولفسبورغ وليفركوزن وكان منشنغلادباخ النقطة السوداء في الثوب الأبيض كحالة فوتوكوبية عن مشواره في الدوري.
والشيء ذاته ينطبق على الإسبان فكان فالنسيا ضحية لزينيت الروسي بعدما التهم الريال وأتلتيكو وإشبيلية خصومهم بشباك عذراء.
الإنكليز بدوا خارج الفورمة باستثناء تشيلسي مستفيداً من هشاشة الخصم.
مشوار الشامبيونزليغ ما زال في بداياته ونجزم أن هذه النسخة ستكون مختلفة عن سابقاتها وستشهد فصولاً درامية مشوقة على طول الدرب فمراوحة الإنكليز في المكان لن تدوم وصيام ميسي عن التسجيل لن يستمر والسباق على لقب الهداف سيحتدم والفوز باللقب لا يتحقق في البدايات التي لا تعدو كونها رسائل يفهمها المقصودون على طريقتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن