رياضة

الميركاتو السوري

غانم محمد :

تسعى أندية دوري المحترفين إلى تحضير قوائم لاعبيها للموسم الكروي القادم، ولأن الفوارق المادية بين هذه الأندية واضحة وكبيرة فإن الغلبة ستكون للأكثر قدرة على الدفع وهذا الأمر بدأ يتضح من خلال الصفقات التي تمّ الإعلان عنها حتى الآن.
قبل 2011 كنّا نقول: إنه الاحتراف، الغلبة فيه للأقوى، هذه هي قوانينه وهذه هي مفرداته ليس عندنا وحسب، بل في جميع بلدان العالم والمسألة ليست بحاجة لما يدعمها أو يبررها، أما الآن فمن الطبيعي أن تتغيّر هذه التفاصيل قليلاً لتتماشى مع الواقع الاقتصادي الجديد لأنديتنا التي أصبح القسم الأكبر منها عاجزاً عن دفع أي مبلغ للحفاظ على لاعبيه فما بالك إذا ما فكّر باستقدام أي لاعب؟
حتى الآن يبدو أن فريقي الشرطة والوحدة هما الأكثر قدرة على الدفع ويتسابق الفريقان على استقطاب الأبرز من اللاعبين المحليين وهذا حقهما لكننا نخشى كجمهور أن تدخل بعض الفرق الفقيرة مادياً دوري 2015-2016 بمقومات فنية ضعيفة جداً وتكتفي بدور «الكومبارس» فيزداد الدوري ضعفاً على ضعفه وتأخذ المنافسة شكلاً من أشكال «أداء الواجب»… مساعي جذب اللاعبين ليست مقتصرة على الشرطة والوحدة لكن تحركهما هو الأوضح حتى الآن ولأنهما دخلا الميركاتو بهذا الوقت وبهذه القوة فمن الطبيعي أن تكون خياراتهما هي الأغنى والفرق الأخرى ستكتفي باللاعبين الأقل مستوى والأقل سعراً على الرغم من وجود تحركات خجولة حتى الآن لفرق أخرى، الشيء الإيجابي في الميركاتو السوري الصيفي هو أن جميع اللاعبين تقريباً سيجدون فرصهم في صفوف فرق الموسم القادم ولن يكون هناك أي لاعب عاطل من العمل بعد أن أصبح معظم لاعبي الصف الأول والثاني في دوريات الدول المجاورة… والشيء الجميل الآخر هو أن فرقنا بدأت تتعاطى مع الدوري بشكل جدي أكثر من المواسم الفائتة وهذا يبشرنا بإمكانية تحسين المستوى وتبقى النقطة الأهم وهي شكل إقامة الدوري ونتمنى أن يقام ذهاباً وإياباً بالنسبة لفرق دمشق وحمص وحماة واللاذقية وأن تختار الفرق الأخرى ملاعب بديلة ليستعيد الدوري عافيته وجمهوره شيئاً فشيئاً.

تسعى أندية دوري المحترفين إلى تحضير قوائم لاعبيها للموسم الكروي القادم، ولأن الفوارق المادية بين هذه الأندية واضحة وكبيرة فإن الغلبة ستكون للأكثر قدرة على الدفع وهذا الأمر بدأ يتضح من خلال الصفقات التي تمّ الإعلان عنها حتى الآن.
قبل 2011 كنّا نقول: إنه الاحتراف، الغلبة فيه للأقوى، هذه هي قوانينه وهذه هي مفرداته ليس عندنا وحسب، بل في جميع بلدان العالم والمسألة ليست بحاجة لما يدعمها أو يبررها، أما الآن فمن الطبيعي أن تتغيّر هذه التفاصيل قليلاً لتتماشى مع الواقع الاقتصادي الجديد لأنديتنا التي أصبح القسم الأكبر منها عاجزاً عن دفع أي مبلغ للحفاظ على لاعبيه فما بالك إذا ما فكّر باستقدام أي لاعب؟
حتى الآن يبدو أن فريقي الشرطة والوحدة هما الأكثر قدرة على الدفع ويتسابق الفريقان على استقطاب الأبرز من اللاعبين المحليين وهذا حقهما لكننا نخشى كجمهور أن تدخل بعض الفرق الفقيرة مادياً دوري 2015-2016 بمقومات فنية ضعيفة جداً وتكتفي بدور «الكومبارس» فيزداد الدوري ضعفاً على ضعفه وتأخذ المنافسة شكلاً من أشكال «أداء الواجب»… مساعي جذب اللاعبين ليست مقتصرة على الشرطة والوحدة لكن تحركهما هو الأوضح حتى الآن ولأنهما دخلا الميركاتو بهذا الوقت وبهذه القوة فمن الطبيعي أن تكون خياراتهما هي الأغنى والفرق الأخرى ستكتفي باللاعبين الأقل مستوى والأقل سعراً على الرغم من وجود تحركات خجولة حتى الآن لفرق أخرى، الشيء الإيجابي في الميركاتو السوري الصيفي هو أن جميع اللاعبين تقريباً سيجدون فرصهم في صفوف فرق الموسم القادم ولن يكون هناك أي لاعب عاطل من العمل بعد أن أصبح معظم لاعبي الصف الأول والثاني في دوريات الدول المجاورة… والشيء الجميل الآخر هو أن فرقنا بدأت تتعاطى مع الدوري بشكل جدي أكثر من المواسم الفائتة وهذا يبشرنا بإمكانية تحسين المستوى وتبقى النقطة الأهم وهي شكل إقامة الدوري ونتمنى أن يقام ذهاباً وإياباً بالنسبة لفرق دمشق وحمص وحماة واللاذقية وأن تختار الفرق الأخرى ملاعب بديلة ليستعيد الدوري عافيته وجمهوره شيئاً فشيئاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن