صدّرت غزلاناً وطيوراً … ريف دمشق استوردت 20 ضبعاً.. 90 كلباً.. 80 قطاً!

كشف تقرير لمحافظة ريف دمشق أن مديرية البيئة في المحافظة أعطت خلال الشهور الماضية موافقات لتصدير نحو 14 ألفاً من مختلف الكائنات الحية وموافقات لاستيراد نحو 5600 منها، مبيناً أن الكائنات التي سمح بتصديرها ألفان من طيور العواشق ومثلها من الراماج وحوالي 2700 سلحفاة برية و800 سلحفاة مائية وألف من طيور الكناري ومثلها من طيور الجنة و500 حسون ومثلها من الحمام وكذلك الكروان والبلابل إضافة إلى 300 بطة ومثلها من دجاج الزينة, ووفقاً للتقرير تم السماح بتصدير نحو 350 من النسناس الأخضر و283 ببغاء و250 سنجاباً و200 من طيور الشحرور، إضافة إلى 50 من طيور البجع ومثلها من طيور الطاووس، إضافة إلى 30 من طيور القطا و10 من غزال الريم.
وبيّن التقرير أن إعطاء الموافقات جاء بعد الكشف على مزارع تربية الكائنات الحية مبيناً أن عدد طلبات التصدير بلغ 17 طلباً بينما لم يتجاوز عدد طلبات الاستيراد 11 طلباً تركزت حول استيراد 800 من طيور الكناري و500 لطيور الكروان ومثلها للعواشق وكذلك الجنة والراماج و400 من طيور الحمام ومثلها لدجاج الزينة و300 من طيور الحسون ومثلها لطيور السمان وكذلك الحجل وأيضاً الدرة المطوقة وبط المندرين، إضافة إلى 90 كلباً و80 قطاً و50 من غزال الريم و50 من غزلان بلاك بيك و10 غزلان مافلون إضافة إلى السماح باستيراد 20 ضبعاً و20 غريراً و50 من طيور الوز و100 فزنت.
وأوضح التقرير أن عمليات استيراد الكائنات الحية تمت من دولة جنوب إفريقيا, بينما كانت عمليات التصدير إلى دول الصين وتايوان والتشيك واليابان وسلطنة عمان.
وأشار التقرير إلى منح 340 موافقة على إجازات لاستيراد المواد الكيماوية لصناعة المنظفات والدباغة والبطاريات والسيراميك ومستحضرات التجميل والدهانات وغيرها.
وبيّن التقرير أنه تم منح 13 موافقة بيئية لنشاطات صناعية إحداها لزراعة الوردة الشامية وأخرى لصناعة البلاستيك وأخرى لتجميع السيارات توزعت على ثلاث عشرة بلدة في ريف دمشق.