عربي ودولي

توقعات أممية بحل وشيك لحرب اليمن

| وكالات

قال مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث أمس أن الحرب في اليمن يمكن وقفها لأن الطرفين المتحاربين والتوافق السياسي الدولي يدعمون اتفاقاً توسطت بشأنه الأمم المتحدة في ستوكهولم في كانون الأول الماضي، في وقت قال مصدر عسكري يمني أن عدداً من مرتزقة جيش العدوان السعودي لقوا مصرعهم في حين جرح آخرون إثر استهداف تجمعاتهم شرق حيران بالمحافظة بقذائف مدفعية الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وقال جريفيث للصحفيين في جنيف: «أعتقد أن هذه الحرب في اليمن قابلة للحل على نحو وشيك».
وأضاف: «الطرفان كلاهما يصر على رغبته في حل سياسي، والحل العسكري غير وارد، وما زالا على التزامهما باتفاق ستوكهولم بكافة جوانبه المختلفة».
في هذه الأثناء نفذ سلاح الجو اليمني المسير عملية واسعة استهدفت قاعدة جوية لقوات النظام السعودي بخميس مشيط في منطقة عسير جنوب غرب السعودية.
ونقل موقع المسيرة نت عن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع قوله: إن «الطيران المسير نفذ بعدد من طائرات قاصف ك 2 عملية واسعة على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط» مؤكداً أن الطائرات أصابت أهدافها بدقة عالية.
وأشار سريع إلى أن العملية تأتي رداً على جرائم العدوان السعودي وحصاره وغاراته المتواصلة على الشعب اليمني والتي بلغت خلال الساعات الـ24 الماضية 23 غارة.
من جانب آخر ذكر مصدر ملاحي يمني أن تحالف العدوان يحتجز ناقلة الديزل الخاصة بمحطة كهرباء مدينة الحديدة منذ ثلاثة أيام.
وأوضح المصدر أنه على الرغم من حصول الناقلة على تصريح من الأمم المتحدة بالدخول إلى ميناء الحديدة إلا أن قوى العدوان السعودي منعتها بهدف التضييق على أبناء الحديدة وزيادة معاناتهم.
كما قتل وأصيب عدد من مرتزقة العدوان السعودي إثر استهداف الجيش اليمني واللجان الشعبية بقذائف المدفعية لتجمعاتهم شرق حيران بمحافظة حجة شمال غرب اليمن.
ونقل موقع المسيرة نت عن مصدر عسكري يمني قوله: إن عدداً من مرتزقة جيش العدوان السعودي لقوا مصرعهم في حين جرح آخرون إثر استهداف تجمعاتهم شرق حيران بالمحافظة بقذائف مدفعية الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وأضاف المصدر أن خمسة من مرتزقة العدوان أصيبوا شمال مثلث عاهم بمحافظة حجة بعمليات قنص للجيش اليمني واللجان الشعبية.
من جهة أخرى تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من إعطاب آلية لمرتزقة تحالف العدوان وقتل وجرح جميع من كان على متنها إثر استهدافهم بقذائف المدفعية بخب والشعف في محافظة حجة.
وكان عدد من مرتزقة العدوان السعودي قتلوا وأصيبوا خلال عمليات عسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية في وقت سابق في تعز وعسير وجيزان.
إلى ذلك انتقد موقع «أخبار أوروبية» الالكتروني التشيكي دعم دول الغرب لنظام بني سعود في عدوانه المتواصل على اليمن وصمت الساسة الغربيين عن الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب اليمني.
وجاء في تحليل للموقع أن «السعودية اشترت مواقف القيادات السياسية الغربية بصفقات الأسلحة التي عقدتها معهم ولاسيما الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا» مشيراً إلى وجود نحو ألف عسكري من الوحدات الخاصة الأميركية والفرنسية يقاتلون إلى جانب النظام السعودي في اليمن.
ولفت إلى أن البحرية الأميركية تقوم أيضاً بمحاصرة اليمن بحراً في حين ساعد الغرب النظام السعودي للوصول إلى مجلس حقوق الإنسان الأمر الذي جعل هذا النظام يتصرف في اليمن دون خشية من المساءلة.
ونبه إلى أن النظام السعودي يقوم أيضاً بتمويل تنظيم «داعش» كي يقف إلى جانبه في عدوانه على اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن