سورية

الأمم المتحدة: مخلفات الحرب والألغام تهدد حياة 10 ملايين سوري

| وكالات

أعلنت الأمم المتحدة أن مخلفات الحرب والألغام في سورية تهدد حياة 10 ملايين سوري، لافتاً إلى أن جهود إزالة الألغام لا تزال قليلة.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، بحسب مواقع إلكترونية معارضة: إن «الألغام لا تزال تشكل مصدر قلق كبير في سورية، حيث يعيش أكثر من 10 ملايين شخص في مناطق مزروعة بالألغام»، على حد قوله.
وأضاف حق، بحسب الإفادة الصحفية التي نشرتها الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي: إن «جهود إزالة الألغام لا تزال قليلة».
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت، في نيسان 2018: إن «ما يزيد على ثمانية ملايين سوري معرضون لأخطار مميتة بسبب الألغام ومخلفات الحرب»، وقدرت المنظمة أن ما لا يقل عن 910 أطفال قتلوا عام 2017 في حين تشوه نحو 361 آخرين، بسبب مخلفات الحرب في سورية.
واعتمدت التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة منذ بداية دخوله الحرب على سورية على سياسة التلغيم خلفها بعد انسحابها من المناطق التي كانت تسيطر عليها، الأمر الذي أدى لوقوع أضرار بشرية بشكل مستمر في المناطق التي عاد إليها المدنيون بعد خروج تلك التنظيمات والميليشيات منها، خاصة في الرقة ودير الزور.
وفي سياق متصل، وبعد أن عملت الولايات المتحدة الأميركية على تدمير مدينة الرقة وقصفتها واستهدفت مواقع عديدة شرق الفرات بالأسلحة المحرمة دولياً، وللتظاهر بالحرص على سلامة المدنيين الذين دفنت أقاربهم أحياء تحت أنقاض الرقة، ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن «فريق هندسي مدعوم من التحالف الدولي أزال ألف جسم متفجر من مخلفات تنظيم داعش في إحدى مدارس مدينة الرقة».
وأفاد مدير العمليات في الفريق، المدعو مصطفى حسين، وفق مواقع إلكترونية معارضة، بأنهم عثروا على مستودع متفجرات لتنظيم داعش داخل مدرسة «التجارة» بحي «الدرعية» بمدينة الرقة، وأزالوا منه ألف لغم أرضي ومتفجرات بدائية الصنع ومضادات للدروع.
وذكر حسين، في وقت سابق، بأن إزالة الألغام من محافظة الرقة لن تنتهي قبل عامين، مشيراً أن الكثير من المعوقات تواجههم في عملهم منها نقص المعدات والآليات والدعم المادي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن