الأولى

المقداد: عودة المهجرين واللاجئين كان وما يزال محل مناورات ومساومات سياسية من الغرب … دمشق وموسكو: قلقون من تدهور الوضع الإنساني في «الركبان» و«الهول»

| وطن - وكالات

أكدت الهيئتان التنسيقيتان المشتركتان السورية والروسية، في بيان لهما عقب الاجتماع الدوري الذي عقد أمس، في مبنى وزارة الإدارة المحلية والبيئة، بمشاركة ممثلي المؤسسات المختصة التابعة لهيئة الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، أن واشنطن وحلفاءها يواصلون وضع العراقيل أمام عملية إعادة المهجرين السوريين بفعل الإرهاب، إلى بلادهم من الدول المجاورة لسورية.
وشدد البيان بحسب «سانا»، على أن «الوجود غير الشرعي للقوات الأميركية على الأراضي السورية، هو السبب الأساسي لعدم استقرار الموقف في المناطق التي تحتلها».
من جهتها نقلت صفحة وزارة الخارجية والمغتربين على «فيسبوك» فقرات عن مداخلة نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أكد فيها خلال اجتماع الهيئة، أن «التعاون والتنسيق مع الأصدقاء الروس أثبت فعاليته في خدمة السوريين بصورة إنسانية راقية»، مشيراً إلى أنه «تم تمكين ما يقرب من ثلث سكان المخيم من مغادرته والعودة إلى مساكنهم في حمص وريف دمشق، وأماكن أخرى، وذلك بجهود مخلصة من الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة العليا للإغاثة»، لافتاً إلى أن «هذه العملية قد تمت بجهود سورية وروسية خالصة، دون أي مشاركة للأطراف الأخرى، علماً أن الحكومة السورية منحت أيضاً الموافقة على طلب زيارات فرق الأمم المتحدة لمراكز الإيواء المؤقتة للعائدين من «الركبان»، وكان تقييم بعضها للخدمات المقدمة من الجانب الحكومي ولانطباعات العائدين، إيجابية للغاية». وشدد المقداد على أن «موضوع عودة المهجرين واللاجئين، كان وما يزال محل مناورات ومساومات سياسية من قبل الدول الغربية، أو ما تسمى الدول المانحة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن