سورية

استهداف مسلحي الميليشيا يتصاعد.. و«با يا دا» يقتل داعشية رفضت «التحرش» … حملة اعتقالات مكثفة لـ«قسد» بحق «الشعيطات»!

| الوطن- وكالات

واصلت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» بدعم من قوات «التحالف الدولي»، حملات الدهم والاعتقال بحق المدنيين بدير الزور بحجة ارتباطهم بالدولة السورية وبتنظيم داعش الإرهابي.
وبينما أعلن داعش أنه قتل وجرح 7 مسلحين من «قسد»، تصاعدت وتيرة الفلتان الأمني في مناطق سيطرة الميليشيا في شرق البلاد.
وفي التفاصيل، فقد اعتقلت «قسد» عشرات الأشخاص بتهمة الارتباط بالدولة السورية وبخلايا تنظيم داعش خلال تنفيذها عملية أمنية بمنطقة «الشعيطات» شرق دير الزور أدت لسقوط قتلى وجرحى، وفق ما نقلت مواقع إلكترونية معارضة، عن مصادر محلية ونشطاء.
وقالت المصادر: «إن مجموعات مسلحة من المقنعين يتبعون لميليشيا «قسد» اعتقلت نحو 40 شخصاً خلال مداهمتها فجراً أحياء اللايذ والمجد والسبخة في بلدة الكشكية تحت غطاء وفرته مروحيات التحالف الدولي»، مشيرة إلى أن تلك المجموعات وجهت نداءات تحذيرية عبر مكبرات الصوت للسكان كي يلزموا المنازل.
وزعمت المصادر، أن المجموعات المداهمة اشتبكت مع مسلحين ينتمون لخلية تابعة داعش بحي السبخة وقتلت عدداً منهم.
ولفتت المصادر إلى أن المداهمة في حي المجد استهدفت مجموعات مرتبطة بقوات الجيش العربي السوري ضمن البلدة.
جاء ذلك، بعد يوم واحد على إقرار «تحالف واشنطن» في تقرير شهري، نقله الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، عن قتله أكثر من 1300 مدني خلال عملياته العسكرية التي زعم أنها ضد تنظيم داعش في سورية والعراق منذ صيف عام 2014.
في غضون ذلك، نقلت مواقع معارضة عن وكالة «أعماق» الذراع الإعلامي لتنظيم داعش قولها: إن مسلحي التنظيم فجروا، مساء الجمعة، عبوة ناسفة في آلية لـ«قسد» على طريق حقل العمر النفطي، ما أدّى لتدمير الآلية ومقتل وإصابة 7 مسلحين من الأخيرة في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.
من جانبه، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن مسلحين يستقلان دراجة نارية قاما بمهاجمة سيارة تابعة لـ«قسد» في بلدة الشحيل شرق دير الزور حيث ألقى المهاجمان قنابل صوتية بعد أن فتحا نيران رشاشاتهم تجاه السيارة ومن ثم فرا إلى جهة مجهولة.
وأول من أمس، قتل مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش بالأسلحة الرشاشة القيادي السابق ضمن «قسد» بالإضافة لما تسمى «قوات النخبة» التابعة لأحمد الجربا، المدعو ياسر الدحلة، وذلك على طريق دير الزور – الحسكة، بحسب ما ذكر «المرصد» الذي أكد أنه أصيب آخرون معه بجراح بالإضافة لوجود اثنين مفقودين حتى اللحظة.
بموازاة ذلك، أكدت مواقع معارضة نقلاً عن شبكة «الخابور» الإخبارية المحلية، أن مسلحاً قتل على الأقل في صفوف ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية وأصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، عقب انفجار عبوة ناسفة بدورية عسكرية لهم في تل حميس جنوب القامشلي بمحافظة الحسكة.
وتعتبر «وحدات حماية الشعب» الذراع المسلح لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي -با يا دا» الكردي، وهي بذات الوقت تشكل العمود الفقري لـ«قسد».
وفي السياق، أكدت شبكة «الخابور»، أن شجاراً دار الجمعة بين نساء، ومسلح تابع لما تسمى «الاستخبارات العسكرية» التابعة لميليشيات «با يا دا» بعد تحرشه بنساء مسلحي تنظيم داعش الأجانب بمخيم الهول للنازحين في ريف الحسكة والذي تسيطر عليه مليشيا «قسد».
وأكد الموقع أن المسلح قام بطلب مؤازرة من دورية عسكرية أطلقت النار عشوائياً على النساء، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة أُخرى إصابة بليغة، كما شنت ميليشيات الحزب حملة مداهمات واعتقال طالت عشرات النساء من خيمهن واقتادوهنَّ إلى جهةٍ مجهولةٍ.
أما في مدينة الرقة، فقد اعتقلت «قسد» أربعة شبان من قرية الرقة السمرة شرق المدينة، لسوقهم إلى التجنيد الإجباري في صفوفها وفق ما نقلت وكالات معارضة، عن مصادر محلية.
وقالت المصادر: إن ما تسمى «قوات الانضباط العسكري» التابعة لـ «قسد» اعتقلت الشبان على الحاجز الغربي في القرية بهدف إلحاقهم بالخدمة الإلزامية في صفوفها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن