شؤون محلية

حديد حماة تتفق مع اللجنة السورية لتزويدها بالخردة

| حماة - محمد أحمد خبازي

بيَّنَ المدير العام للشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة أحمد طنب، أن الشركة وقعت محضر اتفاق مع اللجنة السورية للخردة والاستثمار يقضي بتحميل الخردة ونقلها للشركة من مختلف مؤسسات القطاع العام بالمحافظات السورية، على أن تسدد الشركة أجور ذلك للجنة حسب المسافة من المناطق، وأن يتم التعامل بالنسبة لثمن الخردة حسب توصية اللجنة الاقتصادية برئاسة الحكومة.
وأوضح طنب لـ«الوطن» أن مشكلة نقص الخردة عادت لتهدد شركة حديد حماة بالتوقف عن الإنتاج، في ظل زيادة ساعات العمل التشغيلية لمعمل الصهر الذي يحتاج شهرياً لأكثر من 12 ألف طن بعدما تحسن الواقع الكهربائي بالمحافظة.
فقد سبق للشركة التعاقد مع اللجنة السورية للخردة لرفدها بـ4 آلاف طن شهرياً، ولكن هذه الكمية لم تعد تلبي حاجة معمل الصهر الذي يعمل حالياً 14 أو 15 ساعة باليوم، وهو ما يتطلب 200-300 طن من الخردة يومياً ولكنها غير متاحة.
ولفت طنب إلى أنه بهدف إزالة كل العقبات التي تعترض العملية الإنتاجية في الشركة وضماناً لعدم توقفها، تمت الموافقة على مقترح اللجنة السورية للمعادن والاستثمار بتأمين ما أمكن من متطلبات عملها من الخردة، وتكليف وزارة الصناعة التنسيق مع الجهات المعنية لتأمين هذه المادة من الأسواق المحلية شراءً والخارجية استيراداً، بما يضمن تشغيل المعامل التابعة للشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بكامل الطاقة الإنتاجية وعلى مدار الساعة.
وأكد أن الشركة إضافة إلى ما تم الاتفاق عليه مع اللجنة تنتظر نتيجة إعلانها الخارجي، عن حاجتها لاستيراد 60 ألف طن من الخردة لتوفر هذه المادة الضرورية لعملها بشتى الطرق ومن مختلف المصادر الداخلية والخارجية.
وعن مبيعات الشركة خلال ستة أشهر الماضية بيَّنَ طنب أن قيمتها بلغت 6,15 مليارات ليرة وشملت المبيعات 1765 طناً من الحديد المبرم، و20595 طناً من مادة البيليت، و52 طناً من المطروقات الفولاذية، في حين كان إنتاجها 16455 طناً من البيليت و52 طناً من مطروقات فولاذية.
وأوضح طنب أنه يتم إنتاج المحاور الخلائطية كصنف جديد من الخلائط المعدنية، الذي له استخدامات متعددة في الصناعة المحلية بمختلف أنواعها ما يسهم في تطوير بيئة العمل الصناعي في سورية عبر تأمين المادة من جهة، وتخفيض نفقات الحصول عليها من جهة أخرى، مضيفاً: تؤمنها الشركة للجهات العامة والخاصة في ظل فقدانها من السوق المحلية جراء الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، حيث توصل خبراء الشركة من مهندسين وفنيين لإنتاجها محلياً بجودة عالية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن