تجمعات النازحين في درعا واقع خدمي سيئ … 120 منزلاً للنازحين تعرضت لأضرار في حوض اليرموك

أكد رئيس مجلس بلدة الجولان عبد النور رجا لـ «الوطن» أن واقع تجمعات النازحين بدرعا سيئ من حيث الخدمات، إذ إن الإمكانات ضعيفة وليس هناك تجاوب من قبل محافظة درعا.
وبيّن رجا أن الاجتماع الذي تم عقده بين محافظ القنيطرة ومحافظ درعا مؤخراً لم يتم ترجمته على أرض الواقع، منوها بأن بلدية الجولان تخدم 20 تجمعاً من أبناء القنيطرة وعلى مساحة 500 هكتار وعدد السكان نحو50 ألف نسمة وجميع تلك التجمعات تخدم من قبل البلدية بواسطة جرارين زراعيين لأعمال النظافة.
وأشار رجا إلى أن الأراضي المقام عليها تجمعات النازحين إما مستملكة أو وقفية بدفع أجر المثل أو مستملكة أو أملاك دولة أو أملاك خاصة وهناك مخططات تنظيمية مستقلة لبعض التجمعات (الشيخ حسين، أبودقة) وتجمعات تشغل أجزاء من مخططات درعا (اليادودة، المزيريب، زيزون، الفوار، حماطة، الشبرق، القصير) وهناك تجمعات مخططاتها التنظيمية قيد التصديق (خراب الشحم، قيس، نهج، رسم الدود) وتجمعات للنازحين بدرعا ليس لها مخططات (مساكن جلين، عمورية، المزيرعة، قريش)، لافتاً إلى معاناة الأهالي الذين لا يملكون وثائق ملكية وبالتالي يفقدون حقهم في حال قامت إحدى الجهات بإعادة ترميم المنازل لأنهم ليس لديهم ملكية.
وطالب رئيس مجلس بلدة الجولان بالمساعدة من قبل محافظة القنيطرة والتوسط لدى محافظة درعا بالعمل على إيصال التيار الكهربائي لتجمعات (المزيرعة، رسم الدود، الشيخ حسين، أبورقة، خرج، حماطة) من خلال تركيب مراكز تحويل وأعمدة وكابلات كهربائية، وتأهيل شبكات مياه مساكن جلين وتمديد خطوط بالحي الجنوبي، وتأهيل شبكة مياه حماطة من خلال تزويدها بمولدة كهرباء ومضخات، إضافة إلى تنفيذ شبكة للصرف الصحي بتجمع مساكن جلين وترميم مدرستي الشيخ حسين وأبورقة بحوض اليرموك، وكذلك العمل على توجيه المنظمات والجهات العاملة في مجال ترميم المنازل المتضررة لترميم منازل المواطنين التي تعرضت لضرر كلي أو جزئي وعددها 120 منزلاً في منطقة حوض اليرموك بدرعا، وأخيراً تقديم المساعدات غير الغذائية من تجهيزات كخزانات المياه والأدوات الصحية، أسوة ببعض التجمعات في محافظتي درعا والقنيطرة.