سورية

روحاني: إعمار سورية من القضايا المهمة بالتعاملات الإقليمية

| وكالات

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن إعادة إعمار سورية وعودة المهجرين إليها من القضايا المهمة في التعاملات الإقليمية.
وخلال لقائه في طهران وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي، قال روحاني بحسب وكالة «سانا» للأنباء: إن «إعادة إعمار سورية وعودة المهجرين إليها ومساعي وقف المجازر بحق الشعب اليمني ووقف اعتداءات الكيان الصهيوني وقتله وتشريده للفلسطينيين من القضايا المهمة في التعاملات الإقليمية، واصفاً المخططات الخطيرة لمستقبل فلسطين تحت مسمى صفقة القرن بـ«المقلقة».
وأشار روحاني، إلى أن «وجود القوات الأجنبية هو المسبب الرئيسي للتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة»، لافتاً أن جذور هذا التوتر والأحداث الحالية في المنطقة تكمن في انسحاب أميركا من الاتفاق النووي والاعتقادات الخاطئة لديها».
وأكد أن «إيران لم ولن تكون البادئة بتصعيد التوتر مع الآخرين بل تسعى لتطوير وتنمية المنطقة وإرساء الاستقرار والأمن فيها».
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن احتجاز الناقلة الإيرانية غير القانوني في جبل طارق لم يجلب للبريطانيين أي فائدة بل سبب الضرر، مؤكداً التصدي بشكل حازم لأي خرق يضع منطقة الخليج ومضيق هرمز وبحر عمان في خطر.
ونوه الرئيس الإيراني، بحسب وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، أن إيران وعمان تتوليان المسؤولية الرئيسية لتوفير الأمن في مضيق هرمز، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى دائماً ليكون بحر عمان والخليج ومضيق هرمز مساراً آمناً وموثوقاً للملاحة الدولية الحرة.
وأوضح، أن جميع قضايا المنطقة مرتبطة ببعضها البعض، وقال: إذا كنا نريد تقدم وتنمية المنطقة فيجب على الجميع السعي لإرساء الاستقرار والأمن المستدام في عموم المنطقة.
من جانبه دعا ابن علوي إلى بذل جهود مشتركة لإرساء الاستقرار والأمن في المنطقة رغم كل التحديات، لافتا إلى أن منطقة الخليج تمر اليوم بأزمات مصطنعة ولا يمكن توفير أمن مستدام وحقيقي فيها من دون إيران.
يأتي ذلك، وسط تسريبات ونفي لها، ترددت أول من أمس، مفادها، أن وزير الخارجية العُماني نقل رسائل هامة من لندن وواشنطن إلى طهران.
المسؤول العماني، وعقب لقائه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، قال: إنه يجب الاستفادة من التجارب السابقة لمنع إثارة التوترات في المنطقة، وعدم اتخاذ خطوات عسكرية تزيد من عدم الاستقرار والثبات، مؤكداً أن على كل الدول أن تراعي قوانين مضيق هرمز، والابتعاد عن كل إجراء يؤزم الوضع في المنطقة.
من جانبه قال شمخاني: إن إيران تعتبر نفسها المسؤولة عن توفير الأمن في الخليج، وأضاف: «احتجاز بريطانيا ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق قرصنة بحرية، على عكس احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانية، الذي يعد إجراء قانونياً».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن