سورية

أنباء عن تأجيل عملية تحرير مخطوفين لدى «النصرة».. والعثور على أسلحة من مخلفات الإرهابيين في درعا … شهداء وجرحى من الجيش بانفجار عبوة ناسفة بريف السويداء

| الوطن - وكالات

وسط أنباء عن تأجيل عملية تحرير مخطوفين سوريين من قبضة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي بريف حلب الشرقي، استشهد وجرح عدد من عناصر الجيش العربي السوري، أمس، جراء انفجار عبوة ناسفة من مخلفات الإرهابيين في ريف السويداء، على حين عثرت الجهات المختصة على أسلحة من مخلفات الإرهابيين في ريف درعا.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح نقله الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، بأنه استشهد وجرح عدد من عناصر الجيش السوري جراء انفجار عبوة ناسفة من مخلفات الإرهابيين في الريف الشرقي لمحافظة السويداء أثناء عملية تمشيط للمنطقة.
وأوضح المصدر، أن الانفجار وقع أثناء عملية تمشيط كان يقوم بها الجيش في مزارع الخطيب شرق قرية طربا في الريف الشرقي لمحافظة السويداء.
من جانبه، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن خسائر بشرية وقعت أمس في صفوف قوات الجيش والقوات الرديفة جراء انفجار عبوات ناسفة من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي، حيث استشهد 4 عناصر من قوات الجيش وأصيب أكثر من 9 آخرين بجراح جراء انفجار تلك العبوات أثناء عملية تمشيط في منطقة مزارع الخطيب الواقعة شرق منطقة طربا.
في غضون ذلك، وفيما يؤكد بقاء خلايا لتنظيم داعش الإرهابي في ريف درعا ذكر التنظيم في بيان نقلته قناة «الحرة» الأميركية، أن المدعو «أبو مالك الأنصارى اشتبك مع عناصر أمن تابعة للجيش العربي السوري بالقرب من بلدة مليحة العطش شرق درعا، ثم فجر حزامه الناسف وسطهم.
وكانت وكالة «سانا» للأنباء، قد ذكرت أول من أمس، أن إرهابياً فجر نفسه بحزام ناسف خلال اقتحام وحدة من الجيش وكراً للإرهابيين في مليحة العطش بريف درعا الشمالي، ما أدى إلى جرح عدد من العسكريين تم نقلهم إلى مشفى الصنمين لتلقي العلاج اللازم.
جاء ذلك، على حين ذكر مصدر في الجهات المختصة في تصريح نقلته «سانا» أنه بالتعاون مع الأهالي تم «ضبط مستودع في قبو أحد المنازل في المنطقة بين قريتي خربة غزالة والغارية الشرقية بريف درعا الشمالي يحوي رشاشات وبنادق آلية وذخائر متنوعة وأجهزة اتصال وقذائف هاون من عيارات مختلفة من مخلفات التنظيمات الإرهابية».
وخلال استكمال تأمين المناطق التي حررها الجيش من الإرهاب عثرت الجهات المختصة في الأول من حزيران الماضي على 4 أطنان من مادة الـ«سي فور» شديدة الانفجار من مخلفات إرهابيي داعش في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
من جهة ثانية، نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصادر مطلعة تأكيدها، أنه تم تأجيل «عملية تحرير مخطوفين سوريين» أول من أمس، كان من المفترض أن يتم بموجبها تحرير 15 مختطفاً سورياً من مدنيين وعسكريين كان تنظيم «جبهة النصرة» اختطفهم خلال السنوات السابقة.
وأشارت المصادر إلى أنه كان مقرراً أن تخلي السلطات السورية سبيل 15 موقوفاً يتبعون لـــ«النصرة» في إطار «العملية» التي رتبت لها منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، على حين لم تفصح المصادر عن أسباب تأجيل العملية التي كان من المقرر أن تتم عند معبر قرية دير قاق التابعة لمنطقة الباب بريف حلب الشرقي.
ولفتت المصادر إلى أن خلافات طارئة أدت إلى تأجيل تحرير المخطوفين بسبب محاولة الإرهابيين فرض شروط إضافية على منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، مؤكدة أن العمل سيستمر خلال الساعات والأيام القادمة لتحرير المخطوفين.
وكانت قرية دير قاق شهدت في الثاني عشر من شهر شباط الماضي تحرير 20 مدنياً وعسكرياً كانت التنظيمات الإرهابية اختطفتهم خلال السنوات السابقة.
وفي السابع من أيار الماضي تمكن الجيش عبر عملية تبادل، من تحرير عشرة مخطوفين مدنيين وعسكريين، كان تنظيم «النصرة» اختطفهم خلال السنوات الخمس السابقة، حيث تمت عملية التبادل على معبر العيس بين مناطق سيطرة الدولة السورية ومناطق سيطرة «النصرة» في ريف حلب الجنوبي الغربي، وحصل التنظيم من خلال عملية التبادل على 27 موقوفاً لدى السلطات السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن