نحن بحاجة إلى الخبر المحلي!
شكرا للتلفزيون والإذاعة والعاملين فيهما.
نعم، شكرا لهم، فهم يفكرون فينا. يحاولون حل مشاكلنا، كركبوا البلديات والدوائر الرسمية من أجل خدمة المواطن، وأنا أتابع هذه الحركة باهتمام.
صحيح أن عشرات البرامج والفقرات تبحث عن همومنا، لكن تأخروا. وأن تأتي متأخراً خيرٌ من ألا تأتي. وقبل أن نقع في هذه الملاحظة النقدية مرة ثانية، أقترح عليكم:
نريد برامج جريئة عن الفساد، فكل التقارير تكتشف أن الفساد أصل المشكلة.
وإذا كان الفساد هو أصل المشكلة، فلماذا نتردد في ابتكار برامج جريئة محصنة بالقرار الأخير الذي اتخذه الإعلام حول المواطن؟
كل التقارير والبرامج الريبورتاجية التي تعرض عن مشاكل النظافة والصرف الصحي والأسعار بكفة، ومشكلة الفساد بكفة. لذلك أتمّوا عمل الخير الذي بدأتم به، بعمل برامج عن الفساد، والناس يتمنون أن تكون بكثافة وقوة ما عرض مؤخراً عن الخدمات!
وأيضا..
كملوها معنا، بالأخبار..
نحن بحاجة إلى الخبر المحلي. لا نريد أن نقرأ عن الأخبار المحلية في صفحات التواصل، ولا على مواقع مجهولة الهوية، ولا على المحطات الأخرى. ونريد أن ينقل هذا الخبر مباشرة من موقعه، كما هو الحال في الدول الأخرى..
لا نقصد المناسبات، نقصد الأخبار. ما الذي يمنع أن نكون على الهواء أثناء اجتماع الحكومة مثلاً، الحكومة تحب الإعلام هذا ما نعرفه!
في مهنة الإعلام يجب أن تسبق في الخبر كي لا ينشر الآخرون أخباراً كاذبة عنا.
والأمثلة كثيرة.
حزورة
ماذا تعني عبارة (خمسون عاماً) التي وردت على شريط مستقل في قناة نور الشام يوم الخميس الماضي، هل تعني ذكرى الهبوط عى القمر؟ وإذا كان كذلك لماذا تبقى طوال البرنامج؟
باليد
إلى الدكتور محمد العصيري: لأن برنامجك (في فلك يسبحون) ناجح ومشاهد، يرجى التأكد من اسم خروتشوف، فأنت قرأته خوروشوف. ومن اسم كينيدي، فأنت قرأته كندي. أما الصورة التي عرضتها للرئيس جونسون فكانت للرئيس نيكسون!
عيد التلفزيون
• كثيرون عاتبون لأنهم لم يكرموا في عيد التلفزيون، ومثلهم عاتبون لأنهم لم يدعوا لحضور الاحتفالية.
• قال أحد الصحفيين إن هذه الاحتفالية كان يجب أن تكون في السنة القادمة حيث العيد الستون.
• رغم الفقرات الاستعراضية الجميلة في حفل الأوبرا، كان هناك شيء يفتقر إلى المهارة!
سهرة السينما
العرض السينمائي ليلة كل خميس مهم وجميل في ظل فقدان البرامج الترفيهية على شاشتنا، سهرنا على الفيلم، ولم نبحث عن قناة أخرى!
انتباه!
كل البرامج والتحقيقات المتعلقة بالخدمات تحصر المسألة بخلل في أداء المؤسسات، وهذا يحتاج إلى تكاليف كبيرة لحل المشاكل المتراكمة!