عربي ودولي

رداً على إجراءات واشنطن في حربها التجارية … بكين تمنح تراخيص لاستيراد منتجات زراعية روسية

| وكالات

منحت الصين الترخيص لاستيراد عدد من المنتجات الزراعية من روسيا، بعدما أوقفت استيراد نظيراتها من الولايات المتحدة، التي تخوض معها حرباً تجارية.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مكتب الجمارك الصيني أن بكين وافقت على استيراد القمح من منطقة كورغان الروسية، ما سيدعم خطة موسكو في زيادة صادرات القمح هذا العام الزراعي.
كذلك صادقت السلطات الصينية على استيراد فول الصويا من جميع أنحاء روسيا، وذلك بعدما أوقفت بكين وارداته من الولايات المتحدة مع احتدام النزاع التجاري مع واشنطن.
وكانت الصين تعد أكبر مشترٍ لفول الصويا الأميركي قبل أن تزيد الرسوم الجمركية العام الماضي إلى 25% على واردات الفول من الولايات المتحدة، رداً على قيام الأخيرة بزيادة الرسوم الجمركية على مجموعة من المنتجات الصينية.
وتخطط روسيا، التي تعد أكبر مصدر للقمح في العالم، لاستثمار مليارات الدولارات في البنية التحتية للحبوب والقطاع اللوجستي بهدف زيادة صادرات القمح إلى 55,9 مليون طن سنوياً على الأقل بحلول عام 2035.
من جهة أخرى كررت حكومة الصين أمس دعمها الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام وأيضاً شرطة المدينة، وطالبت مواطني هونغ كونغ بمقاومة العنف بعدما شهدت عطلة نهاية أسبوع أخرى اشتباكات بين المحتجين والشرطة.
وظهرت آثار العنف جلية على هونغ كونغ بعد عطلة نهاية الأسبوع الثامنة على التوالي التي تشهد احتجاجات عنيفة إذ تناثرت خوذات ومظلات وزجاجات الماء في بعض الشوارع بوسط المدينة.
وشهدت هونغ كونغ خروج حشود كبيرة إلى الشوارع احتجاجاً على مشروع قانون من شأنه السماح بتسليم أشخاص للسلطات الصينية للمثول أمام محاكمها. وعلقت السلطات مشروع القانون.
وتدعم بكين الرئيسة التنفيذية لام، وكرر مكتب شؤون هونغ كونغ ومكاو بمجلس الدولة الصيني هذا الدعم في مؤتمر صحفي في بكين. ويمثل المكتب سلطة على المستعمرة البريطانية السابقة بمستوى مجلس للوزراء.
وقال المتحدث باسم المكتب يانغ قوانغ في المؤتمر الصحفي: «تدعم الحكومة المركزية بقوة قيادة كاري لام لإدارة حكومة هونغ كونغ بما يتفق مع القانون، وتدعم بقوة فرض شرطة هونغ كونغ الصارم لحكم القانون».
وتابع قائلاً: إن أهم شيء هو أن تتعامل هونغ كونغ مع الاضطرابات بما يتفق مع القانون، وألقى باللوم على «أشخاص غير مسؤولين» بالغرب في إثارة المشاكل في محاولة «لكبح التنمية بالصين».
وأكد أن هذه المساعي ستفشل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن