عربي ودولي

بومبيو: لدينا حوار إستراتيجي مع بوتين

| وكالات

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس: إن لدى «الولايات المتحدة حواراً استراتيجياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين».
ولفت إلى أن «واشنطن تعمل مع موسكو على مسألة الحد من التسليح، وتأمل بانضمام الصين إلى المحادثات».
وفي سياق آخر، قال بومبيو: إن «على الدول أن تتعاون مع الولايات المتحدة من أجل حماية مضيق هرمز»، مشيراً إلى «أن هناك تنسيقاً مع بريطانيا لحل أزمة الناقلة المحتجزة لدى طهران».
وإذ أشار بومبيو خلال المنتدى الاقتصادي في واشنطن إلى «أن بلاده ملتزمة بإبقاء مضيق هرمز مفتوحاً وآمناً»، قال: إن «واشنطن ولندن تدرسان آلية لمنع إيران من احتجاز ناقلات النفط في المستقبل».
من جهة أخرى أعلن مصدر أميركي أن مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية دان كوتس الذي واظب منذ تكليفه بهذا المنصب مطلع العام 2017 على معارضة سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العديد من الملفات وعلى رأسها العلاقات مع روسيا وكوريا الديمقراطية وإيران يعتزم الاستقالة من منصبه في القريب العاجل.
وأوضح المصدر الذي وصفته رويترز بالمطلع أن كوتس أبلغ ترامب الأسبوع الماضي بأنه يخطط للاستقالة في القريب العاجل من منصبه كمدير للاستخبارات الوطنية الأميركية وهي الإدارة التي تشرف على عمل 17 وكالة أمن مدنية وعسكرية.
وأوضح المصدر أن ترامب يفكر بتعيين جون راتكليف عضو الكونغرس الجمهوري خلفاً لكوتس والذي قد يواجه معارضة كبيرة في مجلس الشيوخ.
من جانبها نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصدر مطلع على القضية أنه من المتوقع أن يغادر كوتس منصبه خلال الأيام المقبلة فيما لم يجب مكتب كوتس على اتصالات للتعليق على هذه المعلومات.
وسبق أن أبلغ كوتس المشرعين في مجلس النواب الأميركي أن إيران ملتزمة بالاتفاق النووي الذي وقع في العام 2015 والذي أعلن ترامب تنصله منه في أيار من العام الماضي وفي اليوم التالي لهذا التصريح وصف ترامب قادة الأجهزة الأمنية الأميركية ومن بينهم كوتس في تغريدة على تويتر «بالسلبيين والسذج» مقترحاً أنه يجب «إعادتهم إلى المدرسة».
وشهدت إدارة ترامب أكبر عدد من الاستقالات والإقالات في تاريخ الإدارات الأميركية المتعاقبة ما يعكس حجم الخلافات داخلها ولاسيما مع السياسة التي انتهجها الرئيس الأميركي والتي اتسمت بالقرارات والإجراءات المتهورة التي اتخذها منذ توليه الحكم مطلع عام 2017 حيث أعلن عن انسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ واتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ ومن منظمة اليونيسكو ومن الاتفاق النووي مع إيران كما هدد ترامب بالخروج من منظمة التجارة العالمية وافتعل مؤخراً حرباً تجارية مع الكثير من دول العالم من خلال فرض الرسوم على منتجاتها وبضائعها من الصلب والألمنيوم وغير ذلك إلى جانب إجراءاته غير الإنسانية وفق تأكيدات العديد من المنظمات الأميركية حيال المهاجرين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن