حكومة منصور حثت شركات النفط على استئناف أنشطتها … سلاح الجو اليمني المسير ينفذ عملية واسعة على مطار أبها السعودي

نفذ سلاح الجو اليمني المسير فجر أمس عملية واسعة استهدفت مطار أبها التابع للنظام السعودي بعدد من طائرات قاصف كي 2 ما أدى إلى تعطيل الملاحة الجوية فيه.
وأَعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن سلاح الجو المسير نفذ عملية هجومية واسعة باتجاه مطار أبها السعودي، مستخدماً عدداً من طائرات قاصف «تو كاي» 2k.
وأكد سريع تحقيق إصابات دقيقة أدت إلى تعطيل الملاحة الجوية في المطار، معلناً أن هذا الاستهداف يأتي رداً على الغارات السعودية المكثفة والمتواصلة على اليمن واستمرار حصار شعبه.
وكان سلاح الجو اليمني المسير استهدف بعملية واسعة يوم الخميس الماضي مطار أبها بعدد من طائرات قاصف «تو كاي» ما أدى إلى تعطيل الملاحة الجوية فيه.
ونفذت مساء السبت عمليات واسعة بطائرات «قاصف 2K» على أهداف عسكرية وحيوية في مطار نجران، كما أعلن أمس الأول أن القوة الصاروخية استهدفت بصاروخ باليستي قصير المدى مقراً عسكرياً في نجران.
وكثف الحوثيون من شن هجمات بطائرات مسيرة مفخخة وصواريخ باليستية تجاه أهداف في الأراضي السعودية.
وفي سياق آخر دعت حكومة عبد ربه منصور هادي شركات النفط إلى استئناف أنشطة التنقيب والإنتاج في البلاد التي تعاني حرباً شنها التحالف السعودي منذ سنوات.
وحث اليمن شركات النفط المحلية والدولية على نقل مقراتها الرئيسة في اليمن إلى العاصمة المؤقتة عدن، بحسب ما ذكرته وزارة النفط والمعادن في وثيقة أطلعت عليها وكالة «رويترز» أمس.
ويعتمد الاقتصاد اليمني على النفط كمورد رئيس، منذ اكتشافه في منتصف ثمانينيات القرن الماضي. وشكلت عائدات النفط قبل اندلاع الحرب الذي شنه التحالف السعودي على اليمن 70 بالمئة من موارد موازنة الدولة، و63 بالمئة من إجمالي صادرات البلاد.
وقبل بدء موجة الاحتجاجات في اليمن عام 2011، كان هذا البلد ينتج أكثر من 300 ألف برميل يومياً من الخام. وللمقارنة، فقد سجل إنتاج اليمن من النفط أعلى مستوياته في 2001، حيث بلغ نحو 466 ألف برميل يومياً، وسجل أدنى مستوياته مطلع العام الماضي حيث بلغ 11 ألف برميل يومياً فقط.