عقدت أمس في مقر رابطة الصحافة الأجنبية بالعاصمة الإيطالية روما، ندوة بمناسبة مرور ست سنوات على اختطاف الأب باولو دالوليو في سورية، وذلك برعاية أقارب الكاهن اليسوعي.
وقبل انعقاد الندوة ذكر معدو الحدث في بيان نقلته وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء، أن «المبادرة، تجري بمشاركة الاتحاد الوطني للصحافة الإيطالية، الاتحاد النقابي لصحفيي هيئة الإذاعة والتلفزة الوطنية الإيطالية، فرع إيطاليا لمنظمة العفو الدولية ورابطة الصحفيين أصدقاء الأب دالوليو.
وبهذا الخصوص، التقى الأمين العام للاتحاد الوطني للصحافة الإيطالية رافاييلي لوروسو، ورئيسها جوزيبي جوليتي، شقيقة الكاهن، فرانشيسكا دالوليو، ورئيس جمعية الصحفيين أصدقاء الأب دالوليو، ريكاردو كريستيانو، اللذين أعلنا أنهما طلبا من هيئة الإذاعة والتلفزة الوطنية الإيطالية ، إلى جانب أمين عام الاتحاد النقابي لصحفيي هيئة الإذاعة والتلفزة الوطنية الإيطالية فيتوريو دي تراباني، «إلقاء الضوء على حياة الأب باولو، وأعماله وخياراته»، التي «لا تزال حيوية في سورية الجريحة والمعذبة».
وكان الكاهن الإيطالي باولو دالّوليو، مؤسس رهبنة دير مار موسى الحبشي في سورية، قد اختطف في 29 تموز 2013 بينما كان متواجداً في مدينة الرقة.
وفي الرابع من شهر تموز الماضي، كشفت منظمة «الإغاثة والمصالحة الدولية»، أن الأب باولو، لا يزال حياً مع بعض الرهائن لدى تنظيم داعش الإرهابي.
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ذكر في تشرين الثاني 2015، أن الأب باولو لا يزال مُحتجزاً في سجن تشرف عليه ما تسمى «الكتيبة الأوزبكية» غربي مدينة الطبقة بريف الرقة.
وأشار بيان معدي الندوة إلى أن الندوة ستكون مناسبة أيضاً لتذكر الإيطاليين الآخرين الذين لا يزالون مختطفين، من سيلفيا رومانو إلى الأب ماكّالي».
وكانت عصابة مسلحة، قامت بخطف عاملة الإغاثة سيلفيا (23 عاماً)، في تشرين الثاني 2018 من قرية قريبة من مدينة ماليندي، جنوب شرق كينيا، بعد أن قامت بإطلاق النار على عدد من السكان، ما أدى إلى جرح خمسة أشخاص، بينما تم اختطاف الأب ماكّالي، في أيلول 2018، وهو منتم إلى جمعية البعثات الإفريقية، من قبل إرهابيين ينشطون في نطاق العاصمة النيجرية نيامي، وهي منطقة تشهد منذ شهور حالة طارئة بسبب وجود إرهابيين قادمين من مالي وبوركينا فاسو.