الأولى

التقى قاضي قضاة فلسطين ومدير المجلس النرويجي للاجئين … المقداد: الإرهابيون هدموا المخيمات الفلسطينية لإنهاء حق العودة

| وكالات

أدان نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، قيام المجموعات الإرهابية المسلحة، باستهداف المخيمات الفلسطينية، والتي كانت دائماً هدفاً للعدو الإسرائيلي، بغية إنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وتصفية الحقوق التاريخية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
المقداد وخلال استقباله أمس، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والإسلامية محمود الهباش، أكد بحسب ما أوردت وكالة «سانا»، دعم سورية شعباً وقيادة للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي يقف خلف كل ما حصل ويحصل من عدوان إرهابي على سورية وفلسطين ومنطقتنا العربية، وذلك بدعم أميركي مطلق ودعم بعض الدول الأوروبية وأدواتهم في المنطقة، مديناً الجرائم التي نفذتها «إسرائيل» بحق الفلسطينيين وخاصة تدميرها لمساكنهم في القدس وغيرها من الأرض المحتلة والتي تعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، مجدداً تأكيد رفض سورية لما تسمى «صفقة القرن» ومحاولة تسويقها من قبل بعض الأنظمة العربية.
بدوره أعرب الهباش عن سعادته الكبيرة بزيارة سورية وأكد دعم فلسطين والشعب الفلسطيني لسورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، لافتاً إلى أن سورية انتصرت على هذه المؤامرة بفضل صمود الشعب والجيش والقيادة.
وفي تصريح للصحفيين عقب الاجتماع، أكد المقداد استمرار سورية بدعم نضال الشعب الفلسطيني، ولاسيما في هذه اللحظات المصيرية التي تتطلب من الجميع الوقوف صفاً واحداً، لأن الانتصار الفلسطيني هو انتصار لسورية وكل الدول العربية الأخرى.
وأوضح المقداد أنه بعد أن ألغت الجهات الفلسطينية المعنية اتفاقيات سابقة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصبح من واجبنا كعرب أن نزيد من وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني ومواجهة ما تسمى «صفقة القرن» التي تنفذها الإدارة الأميركية.
وفي تصريح مماثل، اعتبر الهباش أنه من الطبيعي أن يكون هناك تواصل وتنسيق دائم على مختلف المستويات والصعد بين الشعبين والقيادتين الفلسطينية والسورية لأنهما شعب واحد ولهما هدف ومصير مشترك.
وقال الهباش: «نحن هنا باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس لننقل موقفه وموقف الشعب الفلسطيني الداعم لسورية، في مواجهة الإرهاب الذي تعرضت له، لأن قوة سورية وانتصارها قوة لفلسطين والقضية الفلسطينية والعكس صحيح».
نائب وزير الخارجية والمغتربين استقبل أمس أيضاً، المدير الإقليمي للمجلس النرويجي للاجئين كاريستن هالسن، وعرض بحسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين على «فيسبوك»، الجهود الكبيرة والخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة السورية، لتسهيل عودة المهجرين السوريين واستقبالهم والعمل على تحسين الظروف المعيشية ومتطلبات الحياة الكريمة لهم، خاصة بعد الإنجازات التي حققها الجيش والقوات المسلحة في سورية، وتحرير مناطق كثيرة من رجس الإرهاب سواء بالعمليات العسكرية أو بالمصالحات، والتي أدت إلى عودة الكثير من الأهالي النازحين واللاجئين إلى قراهم ومناطقهم التي تحررت، مؤكداً حرص الحكومة السورية على التعاون مع المجلس في هذا المجال، على أساس الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة سورية أرضاً وشعباً.
من جهته أكد هالسن، أن المجلس النرويجي للاجئين سيتعاون مع الحكومة السورية لتأمين العودة الكريمة للاجئين السوريين إلى وطنهم، ومحاولة تقديم المساعدات الإنسانية لهم، بالتعاون مع الجهات السورية ذات الصلة، مؤكداً على استعداد المجلس لتعزيز تنسيق الجهود بين مجلس اللاجئين وجميع الجهات السورية المعنية.
حضر اللقاء من الجانب السوري: عبد المنعم عنان، مدير إدارة المنظمات، أسامة علي، مدير مكتب نائب الوزير، زينا علي، من مكتب نائب الوزير. ومن الجانب النرويجي: آنا كير: ممثل المجلس النرويجي للاجئين في سورية، ويمامة علي: مشرف الشراكات في الأمانة السورية للتنمية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن