نصح السفير الأميركي السابق في سورية، روبرت فورد، «المعارضات» السورية، بأن «لا تتوقع الكثير» من الولايات المتحدة وأن «لا تنتظر جديداً» منها.
ولفت فورد في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، إلى أن التدخل ضد دولة أخرى يحتاج إلى موافقة مجلس الأمن، إن لم يكن التدخل رداً على اعتداء مباشر، مشيراً إلى أن الشرطين غير متوافرين، فسورية لم تهاجم الولايات المتحدة، ومجلس الأمن لن يصدر ذلك القرار.
وأوضح فورد أنه «في حال شرعت القوات الجوية الأميركية في التحليق فوق إدلب، فسيكون هناك احتمال حقيقي للقتال بين الطائرات الحربية الروسية والأميركية»، وقال: «الحقيقة أنه لا أحد في واشنطن على استعداد للمخاطرة بحرب عالمية ثالثة، بسبب سورية».