رياضة

لجنة تسيير أمور في نادي الحرية

| حلب – فارس نجيب آغا

أبصرت لجنة تسيير الأمور في نادي الحرية النور وذلك بعد صدور القرار رقم 1477 من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، وانتهى جدل كبير وخاصة بعد فقدان الحرية فرصة التأهل للدوري الممتاز في ظل مطالبة جماهيرية باستقالة أو إقالة مجلس الإدارة، وبالنهاية حدث ما تمنته الجماهير العرباوية فذهبت رئاسة مجلس الإدارة للدكتور سمير بيبي وعضوية ديبو شيخو، كنان هلال، وليد الناصر ورامي شهبندر، علماً أن الأخير لم يكن من بين الأسماء المرشحة وتمت إزاحة الآنسة ريما زيات وحل مكانها في الوقت بدل الضائع، وتم الاستلام والتسليم بشكل حضاري من قبل أبناء نادي الحرية عبر جلسة مغلفة بالود والمحبة وقدر المخزون المالي الموجود بما يقارب 24 مليون ليرة سورية مجمدة من قبل اللجنة التنفيذية مع عائدات قد تصل إلى 50 مليوناً في نهاية العام الحالي.
وقد حضر عملية الاستلام التسليم من مجلس الإدارة السابقة رئيس النادي المهندس أنس بوادقجي وأديب مكتبي ومحمد حزوري، وبما يخص كرة القدم فقد بات من المرجح أن يستلم هذه العهدة اللاعب الدولي السابق وليد الناصر، ومن الطبيعي أن يكون مشرفاً على كرة القدم خلال الفترة المؤقتة، لكن المشكلة هي قضية الوقت المتبقي للانتخابات والذي لا يمنح حرية مطلقة في العمل الذي يحتاج لفترة زمنية جيدة من خلال عملية انتقاء الكوادر واللاعبين ووضع خطة عمل تعيد للحرية مكانته بين الكبار وعدم الاكتفاء بدور المنافس على الصعود بعد أن وصلت اللقمة للفم كما يقال، وذهبت الفرصة الذهبية التي كانت ستضع الحرية على السكة الصحيحة ويعود لسابق عهده.
بكل الأحوال لجنة تسيير الأمور رغم ضيق الوقت الذي منح لها قبل الانتخابات القادمة في الشهر التاسع إلا أنها مطالبة بالعمل سريعاً وعلى عدة ملفات وطبعاً كرة القدم تبدو في المقدمة وهذا الملف الشائك والمعقد يحتاج لحل ولصندوق مالي مكلف في ظل ارتفاع الأسعار التي لا تتناسب مع إمكانيات اللاعبين الحاليين فهل ينجح الناصر بهذا الأمر؟ الأيام بلا شك ستمنحنا الإجابة عن هذا السؤال مع الأمنيات لنادي الحرية أن ينعم بالاستقرار وانتهاء حروب داخلية منذ سنوات طويلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن