شؤون محلية

بقرة مصابة بداء الكلب في المسلخ البلدي بالقنيطرة … أدوية زراعية مغشوشة وعديمة الفاعلية

| القنيطرة - خالد خالد

كشف مدير زراعة القنيطرة شامان الجمعة عن قيام أحد المواطنين بذبح بقرة في المسلخ البلدي مصابة بداء الكلب لبيعها إلى محال القصابة للمواطنين، مضيفاً: وعلى الفور قام الطبيب البيطري «بدفنها» خشية نبشها من الكلاب المنتشرة في قرى المحافظة وبكثرة وإصابتهم بها، منوها بأنه لو لم يتم اكتشاف حالة البقرة الصحية لكان الأمر كارثياً على مستهلكيها.
وأشار الجمعة خلال اجتماع مجلس الفلاحين إلى طلب الوحدات الإدارية عن طريق المحافظة بالقضاء على ظاهرة الكلاب الشاردة المنتشرة بكثرة في أرجاء المحافظة، إضافة إلى توجيه البلديات بالقيام بحملات رش للمبيدات الحشرية خشية نقل مرض الجلد العقدي من البقرة المصابة إلى أخرى سليمة.
وأكد اعتماد الإحصائية حول أعداد الثروة الحيوانية المتضمنة 22 ألف رأس من الأبقار و152 ألف رأس من الأغنام و25900 رأس من الماعز، إضافة إلى 214 رأساً من الخيول الأصيلة و150 من الخيول الوطنية.
بدوره أشار رئيس اتحاد فلاحي القنيطرة علي مشيعل إلى واقع الاتحاد المأساوي من حيث قلة الموارد ليضاف إليها مطالبة شركة كهرباء بمبلغ 20 مليون ليرة قيمة استجرار الكهرباء من مداجن جويزة والتي تم تحويلها إلى مركز إيواء للمهجرين، مبيناً أن الاتحاد خاطب شركة الكهرباء بإيقاف مركز التحويل والعداد عن تلك المداجن منذ إشغالها من قبل المهجرين إلا أن الشركة لم تستجب للطلب وبقي المهجرون يستجرون الكهرباء دون حسيب أو رقيب، منوهاً بأن الاتحاد خاطب المحافظة والاتحاد العام ووزارتي الإدارة المحلية والشؤون الاجتماعية لمعالجة الموضوع، لافتاً إلى العمل على إحداث صيدلية زراعية يعود ريعها للاتحاد الذي سيقدم المكان والمواد ولكن لم يتقدم أي مهندس لاستلام الصيدلية، علماً أن الاتحاد عرض نسبة 40% من العائدات للمهندس لتحفيز وترغيب المهندسين للعمل.
وذكر مدير أعلاف القنيطرة وحيد السعدية التوقف عن استلام مادة الشعير البلدي من الفلاحين بقرار من وزير الزراعة لإتاحة المجال باستجرار مادة النخالة من المطاحن خشية توقفها عن إنتاج الطحين للأفران، مبيناً توفر جميع المواد العلفية وتحسين واقع المبيعات بنسبة 200 % بعد إعادة افتتاح مركز أعلاف قصيبة بالقطاع الجنوبي.
بدوره ذكر رئيس دائرة المياه والأراضي بزراعة القنيطرة مضر حمود تقديم منحة لتجهيز خمس آبار تعمل على الطاقة الشمسية وكل بئر ستخدم عشرين فلاحاً وتم توزيعها على جميع المناطق، منوها بتأجيل منح قروض الري الحديث للفلاحين لبداية العام القادم.
واشتكى عضو المجلس أحمد السامية من قيام المصرف الزراعي بمطالبة الفلاحين بتسديد القروض التي قاموا بتسديدها سابقاً دون أن يقوم المصرف بإعطاء المقترض براءة الذمة، مشيراً إلى أن المصرف طالب أحد الفلاحين لديه براءة ذمة بتسديد أقساط قرض مسدد أصلاً، مطالباً بضرورة وجود سجل مالي للجمعيات والروابط الفلاحية من أجل تسجيل القروض للفلاحين مع أهمية إحداث جمعية للخيول العربية في محافظة القنيطرة أسوة بباقي المحافظات.
وبين رئيس مكتب التنظيم لاتحاد الفلاحين غسان الطويل أنه تم تنسيب 400 فلاح خلال النصف الأول من العام الحالي، إضافة إلى العمل على إحداث عدد من الجمعيات الفلاحية على أرض المحافظة.
وأكد رئيس مكتب الفلاحين الفرعي حمزة سليمان وجود شكاوى من المواطنين حول توزيع المنح الزراعية والتي تعطى لأشخاص محددين، محملاً الاتحاد ومجلس الفلاحين المسؤولية في التقصير على الإشراف والمتابعة لعمل الجمعيات الفلاحية.
ولفت سليمان إلى وجود أدوية زراعية مغشوشة وغير فاعلة في الأسواق ومن هذا المنطلق على الاتحاد الإسراع بإحداث صيدلية زراعية نظراً لمصداقية القطاع العام وعدم الاكتفاء بالكلام لأنه منذ أربعة أشهر تم طرح افتتاح الصيدلية دون تحقيق أي نتيجة، مطالباً بالتنسيق بين فلاحي القنيطرة وبلدية جبا حول عائدية المستودع الكائن بالقرية حيث تصر البلدية أن المستودع يعود ملكيته إليها حسب الصحيفة العقارية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن