قضايا وآراء

انتصارات الجيش في عيده

| ميسون يوسف

عشية عيده الرابع والسبعين وكعادته يقدم الجيش العربي السوري للوطن الهدايا الوطنية التي يبذل الدماء والتضحيات والجهود المكثفة ثمنا لها ويؤكد مرة تلو مرة أن سورية لها الجيش الوطني العقائدي الذي يعرف كيف يدافع عنها ويعرف كيف يحميها ويعرف كيف يتصدى لأي عدوان يستهدفها.
وكما سطر الجيش العربي السوري البطولات بأحرف من دم وعرق وحقق الإنجازات في الماضي فإنه اليوم يستمر في مسيرة العمل والبذل في سبيل الوطن ويلحق بالجماعات التكفيرية الإرهابية الهزيمة تلو الهزيمة ويسقط مشاريع العدوان على سورية المشروع تلو المشروع.
فبالأمس استعاد الجيش إلى كنف السيادة الوطنية المناطق السورية التي أفسد الإرهاب أمنها في الشمال والجنوب والشرق وفي الوسط وجعل مراكز الثقل النوعي الإستراتيجي السوري نظيفة مطهرة من الإرهاب، واليوم يستعد لمعركة كبرى أخرى في شمال غرب البلاد في منطقة إدلب ومحيطها حيث احتشد الإرهابيون وظنوا أن اتكاءهم على تركيا سيقيهم من القبضة الوطنية السورية، ولكن خاب ظنهم وسقط توقعهم.
فجيشنا الذي يعرف كيف يخطط ويعرف كيف ينفذ ويعرف كيف يطهر البلاد من رجس الإرهاب والإرهابيين كان وسيكون بالمرصاد لهم، ينزل بهم أشد الضربات والهزائم، وأن ما تحقق خلال الأسابيع الأخيرة ليس إلا نموذجاً بسيطا لما سيكون عليه حال الإرهابيين في مواجهة الجيش الذي أنزل بهم الضربات القاصمة وطهر الكثير من المناطق في سياق خطة كسر حرب الاستنزاف التي عمل بها الإرهابيون بتوجيه من قيادة معسكر العدوان على سورية. وما تحرير تل ملح والجبين وقطع خطوط حركة وتواصل وإمداد المسلحين في جبهتها إلا مقدمة لما سيكون عليه الحال في الأسابيع المقبلة.
فهنيئا لسورية بجيشها وهنيئا لسورية انتصاراتها على يد هذا الجيش الوطني القومي الملتزم لقضايا الوطن والأمة والجاهز لبذل التضحيات دفاعا عن الأرض والشعب والكرامة الوطنية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن