انتهت قصة نادي الاتحاد التي امتدت لأشهر طويلة وتم قبل أمس إعادة تشكيل مجلس الإدارة من جديد بناء على مقترح فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي من خلال موافقة المكتب التنفيذي بقرار حمل رقم (1534) وبجلسته (29) تاريخ (30/7/2019) وقد ضمت كلاً من المهندس مفيد مزيك رئيساً وعضوية المهندس أحمد رحماني، جمعة الراشد، سعد الدين قرقناوي، صباح البكري، وبهذا تنتهي حقبة مجلس إدارة سابق عاش خلاله النادي فراغاً كبيراً لتغيب معظم الأعضاء عن الحضور مع تراكمات كثيرة يفترض أن يمسح الغبار عنها الآن، حيث ينتظر المجلس الحالي عمل شاق وخاصة في ملفي كرة القدم وكرة السلة ومن الطبيعي أن يكون الكابتن جمعة الراشد مشرفاً على كرة القدم التي تحتاج لرجل ذي شخصية قوية ويمتلك خبرة واسعة وله حنكة في إدارة الأمور نظراً لما يتمتع به خلال سنوات طويلة قضاها في هذا المجال نال عدد البطولات فيها مع نادي الاتحاد.
وقد باشر فريق كرة القدم حصصه التدريبية عبر مرحلة تحضير تحت قيادة المدرب أسامة حداد لحين الانتهاء من إجراءات قدوم مدرب الفريق الكابتن ياسر السباعي الذي من المفترض أن تحسم أموره خلال اليومين القادمين بعد عودته من إجازته إلى مقر عمله في نادي الخريطيات القطري ويعول الشارع الاتحادي على قدوم السباعي الشيء الكثير لكونه ورقة رابحة كمدرب يمتلك خبرة كبيرة وله سمعة طيبة في ظل التعاقدات التي أبرمها نادي الاتحاد، حيث سيكون هذا العام مرشحاً وبقوة للفوز ببطولة الدوري الممتاز، لكن هذا الموضوع لن يكون مضموناً وهناك بعض الشكوك التي تؤكد صعوبة قدوم السباعي مع التحرك للبحث عن بديل عبر طروحات كثيرة برزت على الساحة من جماهير النادي في منصات مواقع التواصل إثر ترشيح المدربين مهند البوشي وهيثم جطل ورضوان الأبرش، علماً أنه لم يكن هناك أي تواصل معهم من إدارة النادي بشكل رسمي وكل ما جاء هو فقاعات من الجماهير مع الاحترام لتلك الأسماء وما تناقلته الصفحات هو تخمينات فقط لا أكثر ولا أقل.