بدأت وزارة النقل بتطبيق دفع 300 دولار على الشاحنات غير السورية لقاء نقلها بضائع من سورية وأوضح مدير النقل الطرقي في وزارة النقل محمود الأسعد أن قرار تحديد القيم المالية التي تُحصّل من الشاحنات غير السورية ليس جديداً وهو قرار قديم، ولكن لم يكن مطبقاً، مضيفاً: الآن يتم تطبيقه بهدف تحقيق العدالة والمساواة بين الشاحنات السورية والشاحنات غير السورية، كونه في الوقت الحالي لم تكن مطبقة على الشاحنات غير السورية أي مبالغ.
وقال: لذلك كنا نجد أن التجار يفضلون النقل في الشاحنات غير السورية، وخصوصاً التي تدخل البلاد محملة ببضائع من خارج البلاد، ومن مصلحة سائقي هذه الشاحنات أن يعودوا محملين مهما كانت الأجور أفضل من أن يعودوا فارغين، في وقت نجد الشاحنات السورية لا تحظى بهذه الفرصة.
وبيّن الأسعد أنه يوجد الآن رسم غير موحد لجميع الدول ويقدر بشكل وسطي بـ 300 دولار تدفعه الشاحنة غير السورية، مشيراً إلى أنه ومن باب تسهيل عملية تصدير البضائع السورية تم اتخاذ القرار كنوع من التوازن بين الشاحنات السورية وغير السورية، في الحصول على فرصة العمل، والعمل على نقل البضائع من وإلى سورية.
وعن الدول التي يسمح للشاحنات السورية في الدخول إليها أكد الأسعد أنه لا يوجد سوى لبنان والأردن، نظراً لوجود اتفاق على ذلك، أما باقي الدول العربية والعالمية فغير مسموح الدخول إليها إلا إذا كان السائق يحمل فيزا إلى هذه الدول وغالباً لا يتم تجديد الفيزا لهؤلاء السائقين في حال كانت موجودة، حيث تقوم الشاحنات السورية بنقل البضائع المصدرة إلى الخليج حتى الحدود السعودية ويتم الإفراغ ونقلها في شاحنات أخرى، منوهاً بأن سورية تسمح لجميع الشاحنات من كل الجنسيات بالدخول إلى سورية، وفي الواقع لا يدخل الآن سوى الشاحنات الإماراتية والسعودية طبعاً إضافة إلى الأردنية واللبنانية.