صرح المدير العام لمؤسسة السكر سعد الدين العلي لـ«الوطن» بأن الخطة الاستثمارية للعام 2020 تم إعدادها بمبلغ نحو 682.5 مليون ليرة سورية، بهدف تحقيق استمرار العملية الإنتاجية وتحسين نوعية المنتج، وزيادة المردود، من خلال خفض تكاليف الصيانة والحدّ من الهدر ما أمكن وإزالة نقاط الاختناق في الخطوط الإنتاجية.
وأشار إلى أنه تم إدراج مشروعين جديدين، واحد لإقامة معمل خميرة جديد، وآخر لإضافة خط تكرير السكر الخامي في شركة سكر تل سلحب.
ولفت إلى أنه تم إعادة تشغيل معمل الكحول وغاز الفحم في شركة سكر حمص بعد توقف دام عشرة أشهر بطاقة يومية تصل 12 طناً يومياً للكحول، بنوعيه الطبي والصناعي، وذلك بعد تخفيض المخزون المتراكم، وبيع أكثر من 200 طن، إضافة إلى 80 طناً أخرى تم التعاقد عليها مع وزارة الصحة، وسيتم تسويقها خلال الأشهر المتبقية من العام, مشيراً إلى أن أهمية محصول الشوندر تتأتى من كونه المحصول السكري الوحيد، ونظراً لعدم اقتصادية زراعته تقدمت المؤسسة بمقترحات للنهوض به، تتمثل بضرورة وضع التسعيرة الملائمة للشوندر التي تتناسب طرداً مع زيادة درجة الحلاوة، إضافة إلى ضرورة أن تكون الدورة الزراعية متكاملة تشمل زراعة القمح والقطن والشوندر السكري، وأي انكسار في محصول واحد يؤثر على الدورة الزراعية، وهذه تعد خسارة للفلاح.
وأشار إلى طول فترة بقاء المحصول في الأرض إذ تصل إلى 9 أشهر، ما يؤثر بشكل مباشر على المحصول، الأمر الذي يتطلب ضرورة العناية شبه اليومية بالمحصول حتى لا يلجأ المزارع إلى زراعات بديلة لا تحتاج إلى مثل هذا الجهد.