بينما انطلقت في ضواحي العاصمة الروسية موسكو، أمس، الدورة السنوية الخامسة للألعاب العسكرية الدولية بمشاركة خمسة آلاف عسكري من 37 دولة بينها سورية، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه احتفال للثقة والصداقة بين الناس، وتعزيز الشراكات البناءة من أجل ضمان أمن بلداننا, وبحسب وكالة «سانا» للأنباء، فإنه يشارك في الألعاب العسكرية لهذا العام 221 فريقاً وستجري المسابقات في أكثر من 30 مجالاً من المهارات العسكرية الجوية والبرية والبحرية وذلك على أراضي عشر دول وتستمر حتى الـ17 من الشهر الجاري.
ورحب الرئيس الروسي، في برقية نشرت على موقع الكرملين الإلكتروني بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، بالمشاركين والضيوف في دورة «آرميا 2019»، (مسابقات الألعاب العسكرية الدولية 2019)، مشيراً إلى أن المنافسات العسكرية هي احتفال للثقة والصداقة بين الناس.
وجاء في البرقية: «أصبحت المسابقات السنوية للمحترفين العسكريين، وأساتذة فنون القتال من جميع أنحاء العالم تقليداً رائعاً، وذهولاً حقيقياً واحتفالاً مشرقاً وليس فقط جمال وقوة التكنولوجيا الحديثة، ولكن أيضاً ثقة وصداقة الأشخاص التي هي في أيديهم».
وقال الرئيس الروسي: «شكل مسابقات الألعاب العسكرية الدولية 2019، بحد ذاته يقدم مساهمة كبيرة في تطوير التعاون الدولي، وتعزيز الشراكات البناءة من أجل ضمان أمن بلداننا، والقارة الأوروبية الآسيوية والعالم بأسره، والاستجابة الجماعية للتهديدات الحقيقية، وليس تهديدات وهمية للاستقرار على هذا الكوكب».
وفي وقت سابق أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أنه في 2019، ستصل 221 مجموعة من 37 دولة إلى مسابقات «آرميا»، سبعة منهم سيشاركون في المسابقة لأول مرة، مشيراً إلى أنه جرى إضافة منغوليا وأوزبكستان والهند هذا العام إلى الدول التي تجري الألعاب على أرضها.
وذكر شويغو، أن أربع دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي أرسلت مراقبين لها إلى مسابقات الألعاب العسكرية الدولية 2019.
ويتضمن برنامج الألعاب العسكرية الدولية 2019، 31 مسابقة في التدريب الميداني والجوي والبحري بمشاركة ممثلين عن جيوش من 37 دولة، ويتجاوز إجمالي عدد المشاركين هذا العام 5 آلاف عسكري.