بمشاركة 22 باحثاً من 12 دولة عربية وأجنبية.. اليوم المؤتمر الأول للباحثين السوريين المغتربين
| فادي بك الشريف
بيّن مدير الهيئة العليا للبحث العلمي مجد الجمالي لـ«الوطن» إقامة المؤتمر العلمي الأول للباحثين السوريين المغتربين اليوم في دار الأوبرا بعنوان «نحو اقتصاد المعرفة لسورية ما بعد الحرب- دور الباحثين في الوطن والمغترب» وذلك تحت رعاية وزارة التعليم العالي وبالمشاركة مع وزارة الخارجية والمغتربين وشبكة العلماء والتقانيين والمبتكرين السوريين في المغترب.
وأشار الجمالي إلى مشاركة 22 باحثاً مغترباً من 12 دولة عربية وأجنبية تشمل «روسيا وإيران والصين والسويد وسويسرا وبلجيكا وأوكرانيا والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة ومصر وسلطنة عمان والكويت» إضافة إلى مشاركة 31 باحثاً من الجامعات السورية وعدد من الجهات العلمية البحثية.
ولفت مدير الهيئة العليا للبحث العلمي إلى أن المؤتمر يهدف إلى إطلاع الباحثين في الخارج على البرنامج الوطني لسورية ما بعد الحرب، وترسيخ دور اقتصاد المعرفة بوجود الباحثين والخبراء بما ينعكس على البحث التعليمي ويطوره، ناهيك عن دور الباحثين في الوطن والمغترب بما فيه التنسيق والتشبيك بين الباحثين في المغترب مع الباحثين في سورية للخروج من المؤتمر بمقترحات بحثية مدعومة من الهيئة العليا للبحث العلمي، مع التفكير بطرح أبحاث علمية مشتركة.
وأكد الجمالي التركيز على 4 محاور رئيسية تشمل الهندسي الذي يعني بالطاقات المتجددة، والجانب الطبي والصناعات الدوائية، والمحور الاقتصادي، إضافة إلى المحور المعلوماتي الذي يقدم بيانات لجميع المحاور من تطوير التقنيات إلى البيانات لتكون واضحة للجميع نظراً لأهمية وجودها في مختلف القطاعات.
ونوه الجمالي بأن المؤتمر سيستمر في فعالياته الأربعاء والخميس في مكتبة الأسد، مع ضرورة الخروج بأفكار، والتوصل إلى أبحاث قابلة للتطبيق ومتابعة تنفيذها وربط الباحثين بمقترحات بحثية مهمة، مع التركيز على المحاور الملحة، وتوحيد الجهود الوطنية في سبيل خدمة البحث العلمي والتكامل بين الباحثين السوريين المحليين والمغتربين في تحقيق الأولويات البحثية المعتمدة.