تسارع الأحداث في كرة القدم السورية يحمل الكثير من الغرابة، وبين الخسارة أمام لبنان، واستقالة الكابتن فجر، واستقالة اتحاد الكرة، ساعات قليلة، ولكن ماذا بعد؟
من حق الشارع الرياضي أن يحلم بالصورة الجميلة لمنتخبه ولكن كيف ومتى؟
وهل إقالة أو استقالة اتحاد اللعبة بأكمله ستحمل الفرح والفرج للكرة السورية؟
وهل باتت كرتنا بحاجة للتغيير لمجرد التغيير؟
وهل الحكاية مجرد تبديل أسماء؟
وهل كل الأسماء قادرة على النهوض بواقعنا الكروي؟
وهل بالضرورة للنجم الكبير أن يكون مديراً كبيراً لكرة القدم السورية؟
وهل يكفي البحث عن الشخص المناسب لترؤس اتحاد الكرة، من دون الحديث في فريق العمل؟
وهل سيكون رئيس الاتحاد القادم مؤمناً بالعمل المؤسساتي، وقادراً وعازماً على العمل بانسجام كامل مع فريق العمل؟
وهل ستكون للاتحاد القادم شخصيته واستقلاليته الإدارية والمالية؟
وهل ستكون للاتحاد البديل نية العمل بعيداً عن المصالح (الناديوية) الضيقة، والتفكير الخالص للمصلحة العامة؟
وهل ستكون للطاقم الجديد رغبة العمل حباً باللعبة وبعيداً عن البروظة والسياحة والسفر والترحال؟
وهل سيكون هدف الرئيس الجديد للاتحاد الجديد تطبيق ما تبقى من إعلاميين تحت تسميات عديدة؟
وهل سيكون الاتحاد الجديد وليداً للانتخابات؟
وهل ستفرز الانتخابات شخصيات غير قادرة على تقديم إضافة لكرة القدم السورية؟
وهل سيقوم الناخبون أو بعضهم بإعطاء أصواتهم لمن لا يستحقها؟
وهل سيفكر ممثلو الأندية والمحافظات في انتخابات الاتحاد الجديد بأنهم مؤتمنون على أصواتهم؟
وهل للتاريخ أن يكرر نفسه؟
وهل سنرى الاتحاد القديم، بثوب الاتحاد المنتخب الجديد.؟
نسأل اللـه الخير لكرتنا، والصبر والفرح لعشاقها.