أصدرت المحكمة العسكرية الجزائرية بالبليدة، مذكرة توقيف دولية بحق وزير الدفاع الأسبق اللواء المتقاعد خالد نزار ونجله لطفي ورجل الأعمال فريد بن حمدين.
ونزار كان يعتبر أثناء توليه وزارة الدفاع وعضوية المجلس الأعلى للدولة في التسعينيات أقوى رجل في البلاد.
وأكد التلفزيون الجزائري في نشرته الإخبارية، أن القضاء العسكري بالبليدة أصدر مذكرة توقيف دولية ضد خالد نزار ونجله لطفي.
وأضاف: صدر كذلك أمر بالقبض على رجل الأعمال فريد بن حمدين.
وكان اللواء نزار الرجل القوي في المؤسسة العسكرية في التسعينات، قد نشر تغريدات أكد فيها دعوته الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة إلى استبدال قائد الأركان بآخر من الجيل الجديد، كما هاجم مواقف قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح واتهمه بعدم الاستجابة لمطالب الحراك.
وقد وجهت للمشتبه بهم الثلاثة تهم بالتآمر على الجيش والمساس بالنظام العام.
ومعلوم أن فريد بن حمدين هو صاحب الشركة الجزائرية للصيدلة، واسمه متداول إعلامياً، كما ورد اسمه في قضية شركة «خليفة» للأموال.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن التحقيقات التي أجراها القضاء العسكري مع السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، أثبتت تورط نزار ونجله ورجل الأعمال.
ويشتبه في أن فريد بن حمدين كان الوسيط بين نزار ونجله لطفي وبين السعيد بوتفليقة.