3400 حالة إسعافية استقبلها مشفيا «المجتهد والمواساة» خلال عطلة عيد الأضحى
| فادي بك الشريف
بيّن مدير الهيئة العامة لمشفى دمشق «المجتهد» محمد هيثم الحسيني لـ«الوطن» أن المشفى استقبلت نحو 1700 حالة إسعافية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، معظمها ناجم عن السقوط من ألعاب «المراجيح» إضافة إلى ورود حالات سقوط من على ظهر الحصان، مشيراً إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والمعالجات للمرضى على مدار الساعة، مع تأمين جميع التجهيزات والمستلزمات الطبية، علماً أن هناك عدداً كافياً من الأطباء والمرضى في المشفى لتقديم مختلف الخدمات والعلاجات للمرضى.
وأكد الحسيني عدم وجود أي حالات خطرة هذا العيد ولم يسجل المشفى أي وفيات، حيث إن الحالات كانت طفيفة، مع ورود حالات هضمية داخلية ناجمة عن حرارة الجو، إضافة إلى حالات قليلة جداً ناجمة عن حوادث السير، موضحاً أن عدد الحالات انخفض هذا العيد عن الأعياد الماضية، علماً أن قسم الإسعاف كان يستقبل يومياً ما يفوق 1300 حالة إسعافية طارئة.
وأوضح مدير مشفى المجتهد أن الانخفاض يعود إلى الإجراءات المشددة من الجهات المختصة وتشديد الرقابة على الألعاب خاصة طلقات «الخردق»، مع التقيد بالتعليمات حفاظاً على سلامة المواطنين، منوهاً بعدم وجود أي أذيات خطرة في منطقة العين، ولم تتضرر أي حالة، علماً أنه تم إخراج المرضى في اليوم ذاته، مقارنة مع العيد الماضي الذي شهد أذيات خطر.
من جانبه أوضح مدير مشفى المواساة الجامعي عصام الأمين لـ«الوطن» أن المشفى استقبلت أيضاً 1700 حالة إسعافية، ناجمة عن حوادث سير إضافة إلى معالجات هضمية وكسور ورضوض على الرأس والتهابات زائدة.
ولفت الأمين إلى قبول نحو 350 حالة في قسم الإسعاف وذلك من الحالات التي استقبلها القسم، ناهيك عن إجراء عدد من العمليات الجراحية المتنوعة لبعض الحالات المرضية، علماً أنه تم تخريج حالات لم تكن بالخطرة، ذاكراً أن معظم الحالات نجمت عن حوادث السير وتسببت بكسور ورضوض، إضافة إلى استقبال حالات ناجمة عن مشاجرات، موضحاً أن عدداً من الحالات كانت خطرة وأجريت لها الإسعافات اللازمة وتطلب الأمر بقاءها لإجراء العمل الجراحي، منوهاً بتأمين جميع المستلزمات الطبية وتأمين مختلف الخدمات من الكادر الطبي.