قال متخصص في علم الإشعاع إن رواد الفضاء يتلقون خلال رحلتهم إلى المريخ الحد الأقصى المسموح به من الإشعاع الفضائي، الذي تقدر بحوالي ألف ميليزيفرت.
لهذا السبب، رائد الفضاء لا يستطيع القيام بأكثر من رحلة واحدة إلى المريخ، وإلا تتعرض حياته للخطر، وقد يفارق الحياة. وأشار الخبير الروسي إلى أن كل فرد يعمل في مجال الأبحاث الفضائية ويقوم برحلات في الفضاء، يتلقى خلال عام واحد جرعة تعادل 220 ميليزيفرت من الإشعاع الفضائي. أما العامل في المحطة الذرية فيتلقى نحو 20 ميليزيفرت كل عام.