بدأ نادي التضامن تحضيراته للمشاركة بدوري الدرجة الأولى وقد أوقعته القرعة بالمجموعة الأولى والتي يراها الكثيرون أنها مجموعة قوية للغاية وصعبة ويصفها المتابعون بالمجموعة النارية كونها تضم فرقاً كانت من ضمن فرق الدوري الممتاز ومنها الحرية وحرفيو حلب وعمال حلب وعفرين وقمحانة وعمال حماة وشرطة حماة والجهاد وعامودا ومصفاة بانياس والتضامن.
رئيس نادي التضامن عصام ماشي قال: القرعة لم تنصفنا بشكل عام لا من الناحية الفنية ولا المادية وإن كنا قادرين فنياً بالكوادر التي تقود فريقنا والمشهود لها فإن المعاناة المادية ستؤرقنا كثيراً حيث نظام المجموعتين ظالم مادياً فكيف لناد لا تتعدى ميزانيته 5 ملايين إضافة لحوالي مليون من دعم الاتحاد الرياضي أن يخوض دورياً من مرحلتين ذهاباً وإياباً تصل تكاليفه ما بين 10 و15 ملايين ليرة سورية ولا توجد لدينا موارد أخرى، المهمة صعبة جداً والفريق بهذه الطريقة سيلعب 10 مباريات خارج ملعبه، هذا لفريق الرجال وكذلك للشباب والسؤال هنا: كيف يمكننا تجاوز هذه المعضلة ولا ننسى أن النادي لديه ألعاب أخرى ننافس فيها بقوة ومنها كرة السلة والملاكمة والتايكواندو والكاراتيه والدراجات والترياثلون وبناء الأجسام.
طالبنا ومجموعة من الأندية بأن يتم تقسيم فرق الدوري إلى 4 مجموعات بحيث تضم كل مجموعة 6 فرق وبهذا يتم تقليل النفقات لكن اتحاد الكرة أصر على المجموعتين بغض النظر عن القدرة المادية للأندية التي لا تملك موارد مالية كافية لضعف استثماراتها.
وتابع رئيس النادي بالقول:
ورغم ما سبق فإننا في التضامن سندخل الدوري والفريق بأتم الجاهزية وقد قامت الإدارة بالتعاقد مع عدد من اللاعبين بمراكز مختلفة لتقوية خطوط الفريق ومن اللاعبين الذين تم التعاقد معهم الحارس جمال قاسم ومحمد عجيل وعبد اللـه نداف وأسامة باش بيوك ومحمد منصور وعلي نوفل وعلي شداد وعلي حلوي وعلي أبو كف, وأبدى ماشي تفاؤله بتقديم فريقه لعروض متميزة تتناسب وما تقدمه الإدارة والجهاز الفني المكون من الكابتن علي بركات مدرباً ومساعده عزام أحمد ومدرب الحراس طلال عجيل ومدير الفريق فاطر رجب.
وكان التضامن قد بدأ تحضيره بعدد من التمارين إضافة للعبه مباراتين وديتين تعادل فيها مع جبلة 1/1 وفاز على شباب تشرين 4/1.