في «ميركاتو» فريق الوحدة الكفة متوازنة … خسائر بالجملة وتعاقدات مهمة ودعم للشباب
| نورس النجار
لم يستجب نادي الوحدة لفورة التعاقدات التي انطلقت قبل أكثر من شهر، وبدأ يراقب الأوضاع من بعيد قبل أن يعلن عن تعاقدات وصفها البعض بالتعاقدات المحرزة.
وأكد مسؤولو الفريق أن البرتقالي لن يكون صفراً في الدوري ولا على الهامش رغم أن بعض الفرق علّت السقف ولكنها لم تطل عنب الشام ولا بلح اليمن، فالوحدة كان له النصيب الأوفر من التعاقدات التي يعتبرها جمهور الفريق بالأغلى.
وحسب فكر مدرب الفريق رأفت محمد الذي بدأ مرحلة الاستعداد قبل أسبوعين أن المهم أن يملك الفريق خطوطاً متوازنة أكثر من أن يملك أسماء لامعة، وعلى هذا الأساس سارت تعاقدات الفريق، والنقطة الأهم أن النادي لم يستجب للأرقام الخيالية التي طلبها البعض، كما أنه لم يستعجل التعاقدات وجاءت الخيارات بعد مرحلة تجريبية وفحص طبي لكل اللاعبين.
سياسة النادي الجديدة اعتمدت على زج عدد من اللاعبين الشباب الموهوبين بالفريق فالتزموا بالتمرين وكما وعد مدرب الفريق بأن الجميع سيأخذ فرصته كاملة بغض النظر عما فرضه اتحاد كرة القدم من ساعات لعب.
جماهير البرتقالي تتفاءل بفريقها وتعتبر أن الموسم الجديد يجب أن يكون أفضل من السابق حيث جاء ثالث الترتيب خلف الجيش وتشرين، وهذا لا يمنع وجود منافسة قوية من عدة فرق تبحث عن اللقب في طليعتها الجيش وتشرين وحطين والاتحاد وقد يدخل الوثبة على الخط، وهذه الصورة ستحول الدوري إلى درجات عالية من المنافسة ومن المتوقع أن يرتفع المستوى عن السابق، وهذا الأمر إن حصل فسيكون بفعل المستوى المتقارب لأكثر من فريق وحرص هذه الفرق على الظفر باللقب، ومن المتوقع أن ينال الفريق الأطول نفساً البطولة وقد تخدمه صورة المنافسة عندما تنتزع الفرق النقاط من بعضها وتتبادل الأدوار فيما بينها.
خسائر عديدة
خسر الفريق مجموعة من اللاعبين بعضهم جيد وأغلبهم دوليون حاليون أو سابقون، والاستغناء عنهم جاء بناء على رغبة بعض اللاعبين الذين تلقوا عقوداً مغرية أو غيرهم ممن لم يقتنع بهم المدرب، وفي طليعة المغادرين خالد مبيض المنتقل إلى تشرين، وعاد كل من عبد اللـه نجار ومحمد الحسن والحارس خالد إبراهيم إلى ناديهم الاتحاد، وانتقل المدافعان مازن العيس وهادي المصري إلى الوثبة وشعيب العلي إلى الطليعة وقصي حبيب إلى الجيش وبرهان صهيوني إلى الساحل وعمار مستت إلى الفتوة، ومازال مصير الحارس إبراهيم عالمة مجهولاً وقيل وراء الكواليس إن العالمة يبحث عن العرض الأفضل محلياً أو خارجياً.
هناك لاعبون على أبواب المغادرة ولم يتحدد موقعهم سواء بالفريق أم مع غيره وهم: صلاح شحرور وأحمد الأسعد وأحمد قدور ومحمود خدوج وبعضهم غادر الفريق فعلاً بعد انتهاء عقده.
تجديد وجديد
إدارة النادي جددت للعديد من لاعبيها السابقين الذين أثبتوا وجودهم بالفريق أو إن الفريق بحاجة إليهم وهم: علي رمال وعبد الهادي شلحة ويوسف محمد وضياء الحق محمد ومحمد الحلاق والحارس طه موسى وأيمن عكيل وعبد القادر دكة ومحمد ربيع سرور، وتعاقدت مع كل من: محمد شريفة من الجيش وأحمد رجب من المجد ومحمد قدور من الكرامة ومؤيد الخولي من الاتحاد والحارس محمد داود من حطين وعبد الرحمن بركات من تشرين، ومؤيد العجان من القوة الجوية العراقي وأنس العاجي من ديسبور تيفو آلافيس البرتغالي.
ودعم الفريق صفوفه بالشباب: عبر الحارس كنان زينو والمدافعين محمد رستم وغيث نسمة ولاعب الوسط لؤي الشريف والمهاجم سرحان عواد إضافة إلى فراس كريم وعلي الزير.
الكادر الإداري والفني
يتولى رئيس النادي تكليفاً غياث الدباس مهمة مدير الفريق وأنور كيكي وبهاء مستو إداريان، والمدرب رأفت محمد والمدربان المساعدان: محمد شبرق ومحمد إسطنبلي وعمر عكيل مدرباً لحراس المرمى ومهند سعدية معالجاً فيزيائياً.